وتعد تظاهرة الجمعة "المليونية" بوسط العاصمة الجزائر، هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو ستة أسابيع، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

والاحتجاجات هي الأولى منذ أن دعا قائد الجيش الجزائري في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى إطلاق عملية دستورية لإعلان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "غير لائق صحيا لمنصبه"، وهي المبادرة التي لاقت تأييدا من سياسيين وأحزاب أخرى، كحل للأزمة السياسية في البلاد.

وحظيت دعوة رئيس الأركان بدعم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في إشارة إلى أن حكم بوتفليقة الممتد منذ 20 عاما أوشك على النهاية.

كما قال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي كان لفترة طويلة من أشد مؤيدي الرئيس، إنه يؤيد دعوة الجيش بشأن بوتفليقة.

لكن قادة حركة الاحتجاجات التي تنظم مظاهرات سلمية منذ 5 أسابيع، رفضوا الخطة الانتقالية للجيش وطالبوا بإزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل.