ارتفاع قياسي للبطالة بالمغرب خلال هذا العام

يبدو أن تداعيات وباء كورونا على الاقتصاد بالمغرب زادت في تعميق البطالة بمختلف انواعها، خلال العام الجاري مقارنة بباقي السنوات، الامر الذي بنعكس بشكل سلبي على المستوى الاجتماعي.
وكشفت معطيات رقمية صادرة عن المنظوبية السامية للتخطيط عن تسجيل ارتفاع قياسي لمعدل البطالة، بعدما كان المغرب سجل انخفاضا خلال السنوات الثالث الأخيرة.
وابانت المعطيات الرقمية ان معدل البطالة ارتفع ب 3,3 نقطة، مابين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفصل لسنة 2020، لتنتقل بذلك البطالة من 9,4 في المائة إلى 12,7 في المائة.

وسجل هذا المعدل ارتفاعا مهما بالوسط القروي وبالوسط الحضري على التوالي، منتقلا من 4,5 في المائة إلى 6,8 في المائة بالوسط القروي، ومن 12,7 في المائة إلى 16,5 في المائة بالوسط الحضري.

وتعتبر النساء الأكثر تضررا من البطالة وتداعيات الأزمة الاقتصادية، إذ ارتفعت البطالة في صفوفهن من 13,9 في المائة إلى 17,6 في المائة، بينما ارتفعت البطالة في صفوف الرجال من 8 في المائة إلى 11,4في المائة.
اما من حيث الفئات العمرية، يعتبر الشباب أكثر تضررا، إذ عرفت البطالة ارتفاعا حادا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إذ انتقل معدل البطالة في صفوف هذه الفئة من 26,7 في المائة إلى 32,3 في المائة، وهو ما يعني ان البطالة ارتفعت في صفوف الشباب ب +5,7 نقطة.

من جهته، ارتفع معدل البطالة لدى حاملي الشهادات ب 3,2 نقطة، إذ انتقل من 15,5 في المائة إلى 18,7في المائة.
وسجلت أهم الإرتفاعات لدى حاملي شهادات التأهيل المهني والتخصص ب 4,9+ نقطة بمعدل 24,8 في المائة، وشهادات التقنيين والأطر المتوسطة +4 نقاط بمعدل 23,6 في المائة وشهادات التعليم الثانوي +4نقطة بمعدل 18.3في المائة.