عبد المغيت ينظم "القصاير" في "فيلا المرفحين" في زمن كورونا

لم يعي بعد بعض المغاربة معنى الخطر المحدق بهم جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، في ظل العبث بصحتهم وسلامتهم والصحة العامة، من جهة، عدم اكتراثهم بالعادات السيئة خلال هذه الظرفية الاسثتنائية. من جهة أخرى.
لم تمنع جائحة كورونا طبقة "المفرحين" من الاستماع بسهراتهم الخاصة داخل بيوتهم الفاخرة و" القصارة" على أنغام الفن الشعبي في ظل الظروف الحرجة التي تعيشها البلاد .
ففي الوقت الذي تمنع فيه التجمعات أيا كان عددها، لما تمثله من خطر، فضل بعض أثرياء مراكش الاستمتاع بالفن الشعبي والرقص على ايقاعات أغاني عبد المغيث رغما عن كورونا.
وجد بذلك ثلة من أغنياء المدينة الحمراء ملاذهم في " القصاير" بعد إغلاق معظم الحانات والملاهي الليلية للسهر والسمر واحتساء الخمر بدون ارتداء الكمامة ودون احترام التباعد الاجتماعي، بعيدا عن حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في مختلف ربوع المغرب منذ حوالي 9 أشهر، وهو ما يطرح مجموعة من الأسئلة، هل تدابير كورونا تهم فقط الفقراء ولاتخص علية القوم؟؟