البوليساريو تفضح نفسها بنفسها في واقعة الكركرات
فضحت جبهة البوليساريو نفسها بنفسها عندما ادعت أن الذين كانوا يقطعون الطريق بمعبر الكركرات كانوا مدنيين، إذ أول نشاط لهم بعد فرارهم من الكركرات كان نشاطا "عسكريا".
ونشر الاعلام الرسمي للجبهة الانفصالية قصاصة كشف فيها أن الذين كانوا في معبر الكركرات زاروا ما يسمى ب"المدرسة العسكرية"، التي يتم فيها تدريب مليشيات الجبهة الانفصالية.
وعلق مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق بالجبهة العائد منها، على هذا الحدث ووصفه ب "قمة الجهل".
ولفت إلى أن البوليساريو "ملأت الدنيا صراخا، بأن من كانوا في الكركرات مدنيين و أنهم هبة شعبية عفوية، و أن المغرب إعتدى على مدنيين، في حين أن أول نشاط يقومون به بعد عودتهم من الكركرات هو زيارة المدارس العسكرية".
واعتبر المصدر ذاته، في تدوينة على فيسبوك أن نشر البوليساريو الخبر في وكالة الانباء الرسمية، يؤكد غباء الانفصاليين.
وحاولت الجبهة الانفصالية استمالة تعاطف الرأي العام والمنتظم الدوليين حينما ادعت ان الذين يقطعون معبر الكركرات هم مدنيون ويريدون إغلاقه تماما، في حين اكد الواقع والوثائق التي ضاعت منهم عند فرارهم اثر تدخل الجيش المغربي مؤخرا، أن المعتصمين كانوا مليشيات البوليساريو المسلحة وبعض المرتزقة من الجزائر ومصر.
