نهاية مأساوية لمهندس هجمات 16 ماي التي روعت البيضاويين سنة 2003

الكاتب : الجريدة24

20 نوفمبر 2020 - 10:09
الخط :

أعلنت إدارة السجن المركزي مول البركي بآسفي أن السجين عبدالمالك بوزكارن المعتقل قيد حياته بهذه المؤسسة على ذمة قانون مكافحة التطرف والإرهاب، قد أقدم على الانتحار اول امس الأربعاء مستخدما جلبابا قام بربطه إلى شباك نافذة غرفته.

وفور اكتشاف الحادثة، قام الموظفون المكلفون بالحراسة بالحي الذي يقطن به المعني بالأمر بنقله إلى مصحة المؤسسة من أجل تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه فارق الحياة رغم تدخل الفريق الطبي للمؤسسة.

بوزكارن اعتقل سنة 2004 على ذمة التفجيرات اليت استهدفت مديمة الدار البيضاء في 16 ماي 2003 ، حيث كان يعد الذراع اليمنى لامير خليخ الدم يسوف فكري.

عملية الاعتقال تسببت في جرح 4 من عناصر الأمن الذين شاركوا في العملية قبل توقيف عبد المالك بويزكارن واثنين من مرافقيه.

بعد مطالبتهم بالاستسلام حاول الثلاثة استعمال سيوفهم مما اضطر الشرطة الى اطلاق أعيرة نارية أصابت اثنين من المهاجمين على مستوى الساق.

وقد حجز لديهم حينها أوراقا نقدية مزورة وسيوفا وجوازات سفر وبطاقات تعريف وطنية بأسماء أشخاص آخرين».

بوزكارن  كانت له علاقات مع شبكات ارهابية في الخارج و يعد أحد مهندسي هجمات 16 ماي الارهابية».

وقد ساهم اعتقاله والحكم عليه بالاعدام في وضع اليد على باقي عناصر التنظيمات المتطرفة في المغرب وقد كان يشكل الحلقات المهمة التي ساهمت في انشاء عدة خلايا ارهابية في الدار البيضاء والناضور بشمال المغرب وفي خريبكة وبرشيد بتنسيق مع يوسف فكري، الذي حكمت عليه جنايات الدار البيضاء  المدان هو الآخر بالاعدام.

آخر الأخبار