تسليح سكان مخيمات المحتجزين من قبل البوليساريو يسائل المنظمات الدولية

منذ واقعة الكركرات بدأت الجبهة الانفصالية البوليساريو تروج على أوسع نطاق وتتفاخر بأنها تعمل على تسليح كل من يقدر على حمل السلاح بمخيمات المحتجزين.
وروجت البوليساريو لهذا الخطاب أو "القرار" من خلال الروابط الاعلامية الرسمية والمقربة، الأمر الذي يضع المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في وضع حرج وموضع المساءلة والمسؤولية.
وتقول المفوضية السامية لغوث اللاجيين في وثائها وعلى موقعها على الانترنيت ان "اللاجئ" هو شخص مدني، مشددة على أن الشخص الذي يستمر في الاشتراك في انشطة عسكرية لا يمكن النظر في منحه "اللجوء".
ويرى عدد من الحقوقين أن ما تتناقله وسائل الاعلام، وتتفاخر به قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية من "عسكرة" شبه كاملة لسكان مخيمات المحتجزين الصحراويين بالمخيمات، وفتح باب "التجنيد" لكل الرجال والشباب بها، يسائل الامم المتحدة والمفوضية السامية لغوث اللاجيين، عن دورهم في حماية المحتجزين الصحراويين.
ويستغرب الحقوقيين صمت المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، وغض الطرف عن فتح "مراكز تجنيد" المليشيات داخل المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري، بالنظر إلى أن هذه الخطوة تعرض المدنيين للخطر.