الحرب الإعلامية القذرة التي تشنها المواقع الانفصالية توظف حتى المرضى

الكاتب : الجريدة24

21 نوفمبر 2020 - 02:33
الخط :

في إطار الحرب الإعلامية القذرة التي تشنها المواقع الانفصالية ومحاولة استغلال جميع الأحداث بما فيها المرض لإطلاق إشاعات تتهم فيها  المصالح الصحية بالإهمال الطبي .

استقبل مستشفى مولاي الحسن بلمهدي بالعيون المريض بمبا لفقير الذي تعرض للكسر على مستوى الورك بحمام منزله يوم 17.11.2020 وقد نقل على الفور على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية وتم استقباله بجناح الجراحة حيث خضع للفحص بالأشعة وإعطائه الأدوية والمسكنات اللازمة في انتظار القرار الطبي الذي بموجبه اما ان يخصع الى عملية جراحية او تجبير الاعضاء.

الا ان ابنته الانفصالية محفوظة الفقير بمؤازرة من مجموعة من عائلتها ارادت ان تفرض رايها على الاطباء والمطالبة باجراء عملية جراحية مباشرة،علما بان القرار الطبي يتحمل مسؤوليته الطبيب وحده وفاء لاخلاقيات مهنة الطب ووفقا للتحاليل والجراءات القبلية.

فاجراء عملية طبية جراحية يتطلب ترتيبات معقدة من فحوصات بالاشعة وغيرها للتاكد مما اذا كان المريض يعاني من اعراض اخرى لاتسمح له بالجراحة المباشرة دون اللجوء الى الاعداد القبلي بما في ذلك ترتيبات التخدير.

وبالرغم من كل هذا، والذي ابلغ الى عائلة المريض فان الانفصالية المعروفة  بمعاداتها للمملكة المغربية ولكل ما هو ايجابي،استقدمت عائلتها وارادت ان تنشر الفوضى داخل المرفق العمومي وهو امر مرفوض وسيتم التصدي له بكل الوسائل القانونية المتاحة.

ان السلطات المحلية والطبية تكذب تكذيبا قاطعا الادعاءات المغرضة للانفصالية محفوظة الفقير،وهي افتراءات واكاذيب دأب عليها الانفصاليون، وهذا لن يثني السلطات وجميع المصالح  عن المضي قدما  للحفاظ على الوحدة الترابية وتقوية المكتسبات التنموية التي تعرفها اقاليمنا الجنوبية.

آخر الأخبار