هايتي تؤيد المغرب بالكركرات وتدين استفزازات "البوليساريو"

انضافت جمهورية هايتي إلى قائمة الدول الكثيرة من افريقيا وباي العالم، التي أيدت وساندت المغرب إثر تدخله السلمي بمنطقة الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا لطرد مجموعة من بلطجية الجبهة الانفصالية البوليساريو من المعبر بعدما أغلقوه لحوالي ثلاثة أسابيع متتالية.
وأعلنت جمهورية هايتي عن "دعمها للمملكة المغربية ولوحدتها الترابية"، وذلك من خلال تغريدة على تويتر بحساب لوزراة الشؤون الخارجية والعبادة، مساء أمس.
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية وجمهورية هايتي تابعت باهتمام تطورات الوضع في الكركرات بجنوب المغرب، مشيدة بالتدخل السلمي من قبل الجيش المغربي، وذلك من أجل ضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع التي تمر عبر معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
ونبهت وزارة خارجية هايتي إلى ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بملف الصحراء، وذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لهذا النزاع الإقليمي الذي دام لعقود من الزمن.
وكانت العديد من البلدان والمنظمات الإقليمية عبرت من خلال مواقف رسمية ومعلنة، عن دعمها الكامل واللامشروط للتدخل "المشروع" و"السلمي" الذي قامت به المملكة المغربية لإعادة الأمور إلى طبيعتها بهذه المنطقة العازلة ولاسيما بمنطقة الكركرات التي أعاد المغرب سيادتها عليها بعدما كان تركها بمحض ارادته لبعثة المينورسو.
وشجبت هذه الدول والمنظمات الاقليمية المناورات التي قامت وتقوم بها مليشيات الجبهة الانفصالية على طول الجدر الرملي بالصحراء، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكان تجمع دول الساحل والصحراء، أعلن عن دعمه للإجراءات التي اتخذها المغرب لتأمين حركة المرور الطبيعي في منطقة الكركرات، إذ أكد عن دعمه للسلطات المغربية في كافة الإجراءات التي ستتخذها ضمن السيادة الكاملة ووفقا للشرعية الدولية لاستعادة الأمن والحفاظ عليه بشكل مناسب وكذا حرية تنقل الأشخاص والممتلكات ، "في إطار دينامية منطقة التبادل الحر القارية الافريقية ".
كما أشادت عدد من الدول الافريقية بالخطوات التي أقدم عليها المغرب بالمنطقة العازلة، أبرزها دولة غامبيا، ومملكة إيسواتيني، والجمعية الوطنية لساو تومي وبرانسيب، ودولة جيبوتي، والغابون، واتحاد جزر القمر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وغينيا الإستوائية... وغيرها كثير من الدول الافريقية فضلا عن دول أخرى من باقي العالم.