رغم التكتم الشديد في أوساط حزب العدالة والتنمية بعين الشق ورفض المعني بالأمر التصريح العلني ، إلا أن كل المؤشرات تؤكد مغادرة النائب البرلماني عبداللطيف الناصري للحزب.
هناك تستر على إعلان الخبر تفاديا لتداعياته السلبية على العدالة والتنمية الذي في حالة صحة الخبر سيفقد أحد ركائزه المؤثرة بالمنطقة.
من المؤشرات الدالة على ذلك خروج المستشارة بمجلس مقاطعة عين الشق (د م) المحسوبة على جناح رئيس المقاطعة عبدالمالك الكحيلي مؤخرا بتدوينات مسيئة عبر حسابها الفايسبوكي يبدو أن المقصود بها زميلها في الحزب الناصري.
حيث وصفته بالكلب في إحدى تدويناتها ، مما يدل على أن الصراع داخل بيت البيجدي بعين الشق وصل إلى خط اللاعودة وأن البرلماني عبداللطيف الناصري نفد فعلا قراره ووعده بمغادرة الحزب في حالة إذا لم تتخذ هيئاته قرارات حازمة تجاه مختلف المشاكل المحلية وكذا ممارسات عبدالمالك الكحيلي، التي اعتبرها الناصري في عدة تصريحات آخرها ما نشره على حسابه الفايسبوكي تعليقا على استقالته من نيابة رئاسة مقاطعة عين الشق ، ممارسات مسيئة متهما إياه بالتسبب في إفشال تدبير الحزب لمقاطعة عين الشق وأن هذا التدبير لم يرقى لمستوى طموحات وإنتظارات ساكنة المقاطعة .