زوجة بالحاجب تواطأت مع قريبيها وشخص لقتل زوجها والاستيلاء على ممتلكاته

الكاتب : الجريدة24

28 نوفمبر 2020 - 09:50
الخط :

فاس: رضا حمد الله

فكت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب، لغز جريمة قتل صاحب محطة للبنزين، بعد أيام قلية من العثور عليه في لحظة احتضار مصابا بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه، قبل وفاته بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس، بعد ساعات من نقله إليه.

واعتمدت الفرقة خبرات تقنية موازية لأبحاث ميدانية باشرتها منذ إعطاء الوكيل العام أوامره بالبحث والتقصي في الجريمة الغامضة، حيث قادتها إلى المتهم الرئيسي الذي تواصل مع الضحية، قبل اعتقاله والاستماع إليه ومواجهته بهذه الحقيقة وأدلة أخرى، قبل اعترافه بالمنسوب إليه.

وأقر المشتبه فيه الرئيسي بترصده للضحية في طريقه إلى محطة البنزين ليلا لأداء صلاة الفجر، واعتدائه عليه بالضرب والجرح قبل فراره دون أن يراه أحد، لكنه فجر حقيقة صادمة للجميع، مؤكدا تورط زوجة الضحية الثانية في التخطيط لقتله وسرقته، بتواطؤ مع أشخاص آخرين.

واعترف المتهم بتحريضه على قتل الضحية من طرف زوجته الثانية التي استأجرته لذلك، بتواطؤ مع أختها وأخيها، مؤكدا أن شخصا خامسا كان على علم بالتخطيط بالجريمة ولم يبلغ عنها، حيث أوقف بدوره على خلفية الجريمة نفسها، إلى جانب المتهم الرئيسي وزوجة الضحية وأخيها وأختها.

واتضح من خلال الأبحاث أن الزوجة استولت على أموال وحلي ومجوهرات تفوق قيمتها 20 مليون سنتيم وادعت استيلاء مجهولين عليها بداعي أنهم اقتحموا المنزل الذي تقطن فيه رفقة زوجها البالغ من العمر 69 سنة، أن تنتبه لحركة المتسللين للمنزل، أو تعرفهم، في محاولة لتضليل العدالة.

وكشف الأبحاث والتحريات أن الزوجة خططت للاستيلاء على المال والذهب بتواطؤ مع قريبيها، حيث جندوا المتهم الرئيسي لتنفيذ الجريمة وقتل الضحية، قبل إشعار المصالح الأمنية بوفاته مقتولا من طرف مجهولين بداعي أنهم هاجموه ليلا لما كان يهم بمغادرته منزل في اتجاه مقر عمله.

وكانت المصالح الأمنية بالحاجب توصلت في الرابع عشر من نونبر الجاري، بإشعار من عائلة الضحية، وهو تاجر معروف وصاحب محطة للبنزين، بدعوى أنه تعرض للضرب والجرح البليغين قبل أن توافيه المنية بعد نقله إلى المستشفى العسكري، مدعية تعرضه لسرقة استهدفت مالا وحليا من مسكنه.

آخر الأخبار