يواصل فيروس كورونا زهق أرواح الأطر الصحية والتمريضية على مستوى المملكة، حيث تم تسجيل اليوم الأحد، حالة وفاة جديدة.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24 فإن ساكنة مدينة سطات استفاقت على وفاة أشهر طبيب جراحة العيون ابراهيم افروخ جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
ونزل خبر وفاته بالفيروس كالصاعقة على نفوس زملائه، لاسيما وأنه معروف لدى مرضاه بأخلاقه العالية ومدافعته عن حق المريض في التطبيب بدون محسوبية.
وكانت النقابة الوطنية للصحة العمومية، عبرت مؤخرا عن تذمرها من تفاقم أوضاع العاملين بالقطاع و التكفل بالأطر الصحية المصابة بمرض کوفید19.
وقالت النقابة الصحية، في مراسلتها لوزير الصحة، توصلت الجريدة 24 بنسخة منها، أن الأطر الصحية يعيشون اليوم أوضاعا محنية تسيئ للأسف يوما بعد يوم، بسبب التزايد المقلق في صفوفهم، حيث تجاوزت 1600 حالة إصابة.
ودعت النقابة الوطنية للصحة العمومية، وزارة الصحة، إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحيلولة دون المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الأبيض وذلك عبر اتخاذ مبادرات ملموسة وعملية تعكس مدى اهتمام الوزارة و إصغائها لصرخة الرأس المال البشري بقطاع الصحة.
وطالبت النقابة المذكورة وزارة الصحة، بالتكفل بالمصابين من الأطر الصحية وذويهم بصفة مستعجلة فعالة وتسهيل الولوج للتحاليل المخبرية من أجل التشخيص المبكر للحالات، وكذا خلق وحدات على المستوى الإقليمي خاصة بالتكفل بالمهنيين المصابين بالكوفيد.
وشددت على ضرورة إعادة النظر في السياسة الوقائية المتخذة على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية لحماية الأطر الصحية من مرض كوفيد 19، عبر إعادة ضبط مسارات كوفيد وفصلها عن مسار العلاج الاعتيادي، وتوفير وسائل الحماية الفردية بالكمية الكافية لجميع العاملين بالقطاع.
