لهذا ردت الداخلية بصرامة على خرجات زيان الإنتحارية

لم تمهل وزارة الداخلية المحامي الموقوف محمد زيان، هذه المرة حيث ردت بصرامة على خرجاته الانتحارية الأخيرة بسبب الكذب والبهتان الصريح في حق مؤسسات سيادية.
زيان لم يعد يفصل بين قضايا مكتب المحاماة الذي يديره ويتقاضى عنها أتعاب وبين مؤسسته الحزبية التي تحولت على يديه إلى جثة. وصار أول زعيم حزبي تصدر في حقه وزارة الداخلية بيانا ناريا بدون أن تسميه.
زعيم حزب السبع استسهل في خرجاته الأخيرة مهاجمة مؤسسات أمنية وطنية عبر الترويج لمزاعم ومغالطات هدفها تضليل الرأي العام الوطني والإساءة إلى صورة المؤسسات وتبخيس عملها والتشكيك في طبيعة أدائها.
كان من اللازم على وزارة الداخلية، ألا تكتفي بموقف المتفرج وهي ترى مؤسسات الدولة السيادية تتعرض للجلد والكذب والبهتان، على يد شخص كل همه تسجيل بطولات وهمية.
غلطة محامي الحكومة في عهد الراحل إدريس البصري، انه أطلق ادعاءات مغرضة وتصريحات غير مسؤولة في حق مؤسسة مشهود لها بالكفاءة والمهنية والتفاني في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
تلميح الداخلية في بيانها الناري بكون ما صدر عن زيان مجرد تصريحات واهية بمثابة قذف صريح، ومساس واضح بالاعتبار الشخصي لموظفيها، وإهانة لهيئة منظمة، هو تأشير للنيابة العامة لتدخل على الخط وتحريك المتابعة في حق شخص يبدو انه لم تعد ليه فرامل لضبط سلوكه أو تصريحاته.