وفاة أستاذة وإصابة أربعة من زملائها في حادثة سير بقرية با محمد

فاس: رضا حمد الله
توارى اليوم السبت، جثمان معلمة بمجموعة مدارس الحركاويين بجماعة الولجة بقرية با محمد بتاونات، بعد وفاتها أمس متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها في حادث سير مروعة بعد انقلاب سيارة كانت تقلها وزملائها في العمل، إلى مقرات عملهم قبل ساعات من العطلة المدرسية.
وما يزال 4 أساتذة بينهم أستاذة، يتلقون العلاج الضروري بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس الذي نقلوا إليه بعد إصابتهم في هذه الحادثة التي راحت ضحيتها زميلتهم حديثة التعيين في العام الجاري، بجروح متفاوتة الخطورة خارج في الأطراف والرؤوس.
وكان الأساتذة وبينهم معلم سابق بمجموعة مدارس البطيمية وزوجته المعلمة بالوحدة المدرسية لحجر، في طريقهم إلى مقرات عملهم قبل انقلاب السيارة التي كانوا على متنها على الطريق بين جماعة الولجة وفاس، بعدما صدمتها شاحنة كبيرة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
وتقدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، بتعازيه والأسرة التعليمية، لعائلة المعلمة كما التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بفاس، في الوقت الذي خلف الحادث ألم وحسرة كبيرين في صفوف رجال ونساء التعليم بمنطقة قرية با محمد حيث يشتغل الضحايا الخمس.