كروط : وهيبة صورت زيان عاريا وهذه أدلتي

الكاتب : الجريدة24

08 ديسمبر 2020 - 10:05
الخط :

لازالت قضية تسريب فيديو النقيب محمد زيان عاريا تثير ضجة كبرى بعدما فتحت النيابة العامة المختصة بحثا دقيق للوقوف على الجهة التي سربته في الظرفية الحالية.

وبين تسويق الكذب والبهتان، يوجد خيط رفيع للحقيقة التي سيكشفها المحامي محمد الحسيني كروط الذي أكد أن الشرطية التي ظهرت وهي تمسح مؤخرة النقيب محمد زيان بالمنشفة هي من تقف وراء تسريب مقطع الفيديو المصور.

محمد الحسيني كروط أضاف أن الضابطة الفارة من العدالة عمدت بعد تصوير الفيديو الإباحي بغرفة النوم بأحد الفنادق بالرباط على تسريبه للتمويه عن جريمتها المتعلقة بتزوير وثائق وشواهد طبية كانت تستخدمها للتدليس على مدراءها، مشيرا إلى أن جميع القرائن تبين بشكل واضح أن بطلة الفيديو كانت تعلم بوجود الكاميرا بدليل انها كانت تسرق النظر عليها كل مرة، بعدما خططت بشكل لا يدع مجال للشك للايقاع بمحاميها الذي تعودت الكذب عليه واللعب عليه، مسترسلا القول أن هذا ما يفسر كون "مولات الفعلة" كانت بثيابها عكس عشيقها.

ولأن ذكاء امرأة الأمن وهيبة وانحطاط أخلاقها فاق تصورات حتى محمد زيان الذي ساعدها للالتحاق بزوجها اليمني الشيعي بأمريكا، أردف محمد كروط قائلا، إن تسريبها للفيديو القنبلة التي عصفت من خلاله بسمعته، لتضرب من خلاله عصفورين بحجر واحد، مضللة إياه بأن إدارتها هي مسربة الفيديو، قصد التهرب من المتابعة في قضية التزوير، الأمر الذي جعل الأخير يفقد صوابه لينطق بالهرطقات ويصر على اتهام مؤسسات وطنية بالوقوف وراء تسريب هذا الفيديو.

وأضاف كروط أن الشرطية الهاربة المتخصصة في المكر والخداع كانت تعمد قبل مغادرتها التراب الوطني وتسريبها للفيديو الفضيحة، في وقت سابق على اختلاق حادث شغل, مقدمة العديد من الوشايات الكاذبة فضلا عن اقترافها أخطاء خطيرة مع الزملاء والجيران والقضاء ولم يجري اعتقالها، و تم حفظ جميع هذه القضايا، إلا في قضية التزوير التي كانت النيابة العامة قد أمرت على إثرها بإغلاق الحدود في وجهها.

المتحدث ذاته أوضح أن ما قامت به هذه المعنية بالأمر لم يقم به حتى أخطر أعداء الوطن عبر تاريخ المغرب، بغرض الانتقام عبر إساءتها للمؤسسات والكذب عليها، معتبرا أن جميع محاولات الشرطية وهيبة في هذا الخصوص لن تجدي نفعا، واصفا إياها بالإنسانة الفاشلة " التي تريد إدخال الكل في نسق معين من أجل إشعال الحرب، فالعالم بأسره يشهد على الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات التي كانت تشتغل فيها".

فمكر وكذب الشرطية " ابنة مدينة الجديدة" لم يسلم منه حتى زوجها الذي كانت قد أقنعته بتوقيع إشهاد على التنازل عن تهمة الخيانة الزوجية قبل وقوعها لتبرأ ذمتها من المتابعة في علاقاتها الغير الشرعية.

وبين رغبتها الجامحة في الانتقام وإشعال النيران، فشلت محاولتها الأخيرة لإخراج قضيتها من المحاكم إلى الرأي العام لتخيب أمالها كخيبتها بعد خسارة شكاياتها الكيدية التي كانت تحبكها في حق من يقف في طريقها، كلما سنحت لها الفرصة بذلك، مدما جعلها أضحوكة تردد الألسن، وبات الكل يعلم بدوافعها"الخبيتة" التي ذهبت فيها لحد تجاوز الحدود والمساس بسمعة الغير وتوزيع التهم المجانية على المسؤولين على الرغم من وجود القرائن والأدلة التي ثبتت عكس مزاعمها وادعاءاتها.

وغير بعيد عن المكر والخداع والكذب التي ظلت تتفنن فيه بطلة " فيديو المنشفة" طوال سنوات، خرج ضابط ايقاع صدق نفسه وهو يزاول مهنة الصحافة بدون صفة، للاصطفاف إلى جانب الضابطة الهاربة من القضاء للعزف على معزوفة " ظلموني" وإيهام الرأي العام بأنه من مناصري قضيتها بالديار الأمريكية، والحقيقة أن دوافعه جنسية محضة، يبحث من وراء دفاعه المزعوم بالفوز ليلة حميمية " تنضبط فيها ايقاعات الضابطين"، بالاضافة إلى تحقيقه لربح مالي من عشيقها السابق مقابل نشر فيديوهات التهريج والبهرجة.

آخر الأخبار