رفاق بنعبد الله يشيدون بالمجهودات الملكية ويعتبرون أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحول تاريخي

الكاتب : انس شريد

13 ديسمبر 2020 - 10:30
الخط :

أشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بالمجهودات الكبيرة، التي بذلها جلالة الملك من ناحية قضية الصحراء المغربية، معتبرين أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، تحول تاريخي باتجاه الحسم النهائي للقضية الوطنية.

وعـبـر المكتب السياسي في بلاغ له عقب اجتماع استتنائي تم إجراءه اليوم الأحد، عن تقديره العالي وتثمينه العميق للمجهودات الكبيرة التي بذلها جلالةُ الملك وأفضت الى الإعلان عن هذا الموقف الأمريكي غير المسبوق حول مغربية الصحراء الذي يُشكل لحظةً فارقة إيجابية في مسار النزاع المُفتعل حول وحدتنا الترابية.

كما أكد المكتب السياسي أن هذا الاعلان يجسد تحولا تاريخيا هائلا باتجاه الحسم النهائي لملف قضيتنا الوطنية، على أساس الخيار الواقعي الوحيد المتمثل في الحكم الذاتي في كَــنَفِ السيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.

بالموازاة مع ذلك، أشاد المكتب السياسي عالياً بمضمون الاتصال الهاتفي الثاني الذي أجراه صاحبُ الجلالة الملك محمد السادس مع السيد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتناول المكتب السياسي في اجتماعي الخطوات المُعلن عنها من قِــبَلِ المغرب إزاء إسرائيل، بالنظر إلى الروابط الخاصة والمتميزة التي تجمع أفراد الجالية اليهودية من أصل مغربي، ومنهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الموجودين في إسرائيل، بوطنهم الأصلي. وسـجَّـــلَ إيجاباً ما أعرب عنه صاحبُ الجلالة من عزم المغرب توظيفَ كل هذه التدابير السيادية لبلادنا في دعم سلام عادل بالمنطقة، من دون أي تفريطٍ في الالتزام الدائم للمغرب بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

كما سجل المكتب السياسي وفق البلاغ اعتزازه الكبير للخطوة الفاصلة التي يشكلها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، لَــيُؤكد عزمه الراسخ مواصلةَ تعبئته ودفاعه المُستميت على وحدتنا الترابية التي ناضل من أجلها الشعب المغربي لمدة عقود، بقيادة مِقدامة وحكيمة للمؤسسة المَلكية، وقــدَّمَ في سبيلها تضحياتٍ جسام، وذلك بغاية الإقرار التام والنهائي للحقوق الوطنية المشروعة لبلدنا وتثبيت سيادته على كافة ترابه.

وأكد حزب التقدم والاشتراكية عن مواصله نضالَهُ، إلى جانب كافة القوى الوطنية الحية والتواقة إلى السلام والعدل والتحرر، من أجل نُصرة قضية الشعب الفلسطيني، باعتبارها قضية وطنية، وذلك حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقَــهُ كاملةً، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته الوطنية المستقلة، في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

كما جدد المكتب وفق البلاغ شجبه الصريح والقوي لكل السياسات العدوانية والعنصرية التي تنهجها إسرائيل منذ عقود إزاء الشعب الفلسطيني المُكافح. كما يؤكد على أن الخطوات الانفتاحية إزاء إسرائيل تفرض على هذه الأخيرة إيقاف سياسات التنكيل والقمع والتقتيل إزاء الشعب الفلسطيني المقاوم.

آخر الأخبار