الفتاة الفاسية التي أراد الإخواني مطر أكل الثوم بفمها وتمرير أباطيل حاطب الليل عن المغرب

الكاتب : الجريدة24

14 ديسمبر 2020 - 12:30
الخط :

كشفت واقعة الفتاة الفاسية التي أظهرها برنامج متعز مطر وهي تصرخ مستعدة لبيع رمال الصحراء مقابل فلسطين، عن نشاط واسع لتنظيم الإخوان المسلمين المصري، داخل المغرب.

الفتاة الفاسية التي استقطبها معدو برنامج معتز مطر عبر الفضاء الأزرق، مستغلين تواضع مستواها الدراسي وجهلها بالآلة الدعائية التي يقوم بها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لتلقينها كلام، لم تكن واعية بما نطقت به في برنامج معتز مطر، كان كل همها أن تظهر وهي تصرخ بتلك الطريقة بعدما نجح معدو البرنامج في تلقينها تلك الكلمات.

المسكينة تعتقد أن الصحراء الواقعة في جنوب المغرب عبارة عن واحات نخيل ثمار، والحال أن الثمور التي يستهلكها المغاربة مصدرها منطقة أخرى من تراب الممملكة وبالضبط منطقة زاكورة، وورزازات ولا علاقة لها بالصحراء التي نتحدث عنها.

التنظيم الدولي للإخوان المسلمين استغل الفضاء الأزرق لبث أفكاره ومعتقداته وفرضها على الجمهور الواسع في المنطقة العربية، برعاية تركية وقطرية التي وفرت لأطره المال والمنصات الإعلامية للقيام بعمليات الاستقطاب، بعدما لفظهم الشعب المصري ونظامه.

لا يتوانى مطر الذي ارتمى في حضن الإخوان، بعدما لفظه التلفزيون المصري في بث الأكاديب ضد المغرب، حيث زعم انه حصل على سبق صحفي، يتمثل في كون الملك الراحل الحسن الثاني كان يتعامل مع الموصاد الاسرئيلي.

مطر الذي أراد عن يحتال على المتابعين في الفضاء الأزرق بخصوص هذه المعلومة الأخيرة بكونها سبقا صحفيا، نسي أن هذه الأباطيل طرحها الإعلامي المصري الراحل حسنين هيكل في برنامج خصصته له قناة الجزيرة في 2008، والذي زعم فيه ان الملك الحسن الثاني كان يحتضن القمم العربية من اجل التجسس على القادة العرب.

هذه الفرية رد عليها المستشار الملكي الراحل عبد الهادي بوطالب الذي وصف حسنين هيكل ب"حاطب ليل".

واشار بوطالب في حينه أن ما جاء على لسان هيكل في برنامج يحمل اسمه بقناة "الجزيرة" من كون الحسن الثاني، عندما كان وليا للعهد، هو الذي سرب، إلى الفرنسيين، خبر الطائرة التي أقلت الرئيس الجزائري أحمد بنبلة ورفاقه من الدار البيضاء في اتجاه تونس، كلام ساقط في حق الراحل الحسن الثاني وتهيمن فيه نسبة التلفيق على نسبة التدقيق.

وانتقد مستشار الحسن الثاني الطريقة التي يعرض بها هيكل أفكاره ومعلوماته في برنامجه بقناة «الجزيرة»، وقال في هذا السياق إن المشاهد يجد نفسه مع هيكل أمام بداية حدث لا نهاية له والسبب أنه يبدأ جملة ليقفز إلى أخرى دون أن ينتهي من تلك التي بدأها أول مرة.

وحسب بوطالب فالراحل الحسن الثاني كان بالنسبة إلى الإسرائيليين "بمثابة المستشار بحكم سمعته الدولية وحضوره الدائم في القضايا الكبرى، إذ كانوا يعتبرونه صاحب رؤية في النزاع العربي الإسرائيلي وكان يقدم لهم خدمات للمساهمة في حل هذا النزاع".

آخر الأخبار