تطورات خروقات تدبير مركز للبحث العلمي بالدار البيضاء

الكاتب : الجريدة24

15 ديسمبر 2020 - 02:30
الخط :

علمت " الجريدة 24" من مصادر مطلعة أنه بعد تدارس مجلس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء لقضية احتلال مركز البحث الكائن المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك تم إحالة تقرير في الموضوع أمام اللجنة المنتدبة من طرف وزير التربية والتعليم العالي وتكوين الأطر قصد اجراء المتعين.

المصادر ذاتها كشفت أنه بعد توصل اللجنة المكلفة بالتحقيق بالتقرير الذي يقف على مجموعة من التجاوزات القانونية والمغالطات التي توصف ب" الخطيرة" في طريقة تسيير وتدبير المركز السالف الذكر، تقرر مثول المدير السابق أمام أنظار اللجنة العلمية التي تعد بمثابة مجلس تأديبي يوم الجمعة المقبل 18 دجنبر الجاري.

المصادر ذاتها أضافت أنه سبق إبلاغ رئاسة الجامعة من طرف إدارة المؤسسة بذلك، كما تم بعد ذلك إخبار مجلس الجامعة المنعقد في يونيو الماضي بهذه التجاوزات، و كذلك اللجنة التي انتدبها السيد الوزير للتحقيق في الموضوع خلال الاجتماع الذي عقدته مع لجنة من رئاسة الجامعة خلال شهر يوليوز الماضي، بانتهاء مهمة المعني بالأمر من إدارة المدرسة منذ 19 نونبر من السنة الماضية، الذي لازال يمتنع عن إتمام عملية تسليم مركز البحث السالف الذكر، ويتشبث بمنع أساتذة الجامعة من دخوله، دون مراعاة للقوانين المنظمة للمرافق العمومية في البلاد .

المصادر نفسها أوضحت أنه لوضع حد لتجاوزات المدير السابق الذي يحضى بحماية من حزب " البيجيدي" قصد إرجاع الأمور إلى نصابها، صادق مجلس الجامعة المنعقد يوم 25 يونيو الماضي على منح تفويض لرئيسة الجامعة لتشكيل لجنة للتتبع وتقييم وضعية مركز البحث والعمل مع المتدخلين الرئيسيين لأجل اتخاذ الإجراءات والتدابير الملائمة حفاظا على المصلحة العامة وعلى وضعية ودور الجامعة وعلى حقوق المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، مردفة ان رئيسة الجامعة أقدمت على تعيين لجنة لتتبع هذا الملف الشائك الذي يطرح عدة تساؤلات .

وتجدر الاشارة إلى أنه تم وضع حجر أساس هذا المشروع الملكي بتاريخ 22 أكتوبر2014، لبناء مركز للبحث والابتكار التابع للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، خصصت له جامعة الحسن الثاني ميزانية مهمة، كما قامت المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بتجهيز المركز بالمعدات العلمية والتقنية، وفي يوم 22 يونيو 2016 شاركت الجامعة في تأسيس مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة ترئسها المستشار الملكي أندري أزولاي، بهذف دعم مركز البحث والبحث العلمي بالجامعة.

آخر الأخبار