البوليساريو تتلقى صفعة جديدة في آخر معاقلها

لم تسلم الجبهة الانفصالية البوليساريو، وراعيتها النظام العسكري الجزائري، من توالي الصفعات منذ تدخل الجيش المغربي بالكركرات لطرد بلطجية جبهة تندوف التي عرقلت الحركة التجارية والمدنية بالمعبر.
وبعد الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء، وفتح العديد من السفارات بالعيون والداخلة، واستقالة بعض مساندي الجبهة الانفصالية من بعض المهام المساندة للانفصاليين، على قلتهم، تلقت الجبهة الانفصالية صفعة من معقل مؤيديها، وهي اسبانيا.
وحذر الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي بالبرلمان الاسباني، إيتور إستيبات، البوليساريو من الاستمرار في نهجها.
وقال إن العالم تغير والبوليساريو عليها أن تفهم ما هو ممكن وما هو مستحيل من أجل حل قضية الصحراء، في إشارة إلى أن دعوات تحقيق الانفصال أصبح وهما ولا يمكن تحقيقه في الواقع لما لم ترض بمقترح المغرب القاضي بتمتيع الأقاليم الجنوبية بحكم ذاتي موسع.
وشدد إيتور إستيبات، الذي تحدث باسم الحزب الاسباني المذكور، خلال نقاش ساخن بحضور رئيس الحكومة الاسبانية وأعضاء حكومته، على أن "البوليساريو خسرت".
وأقر الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي بالبرلمان الاسباني، أن "المغرب متفوق ويحظى بأهمية جيواستراتيجية في شتى المجالات".
ودعا المسؤول السياسي المذكور إلى ضرورة الحفاظ على علاقة جيدة مع المغرب ذي الأهمية بالنسبة للدولة الاسبانية وللاتحاد الاوروبي عموما.
وأبرز أنه "يجب أن نجعل جبهة البوليساريو تدرك الممكن والمستحيل في تعاطيها مع الملف".