فاس: رضا حمد الله
تضاعفت معاناة سكان بإقليم تاونات للولوج إلى مختلف الخدمات بعدما تعثرت الحركة في طرق مترية تربط دواوير يقطنونها ومراكز جماعاتهم إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي جعلتها مستحيلة العبور الٱمن والتسليم.
وأصبح الولوج إلى الأسواق القروية الأسبوعية للتبضع وشراء الحاجيات من مختلف المواد والسلع والبضائع، شبه مستحيل كما التنقل إلى مراكز الجماعة لقضاء مختلف الأغراض الإدارية، اللهم اعتمادا على المشي على الأقدام أو المغامرة المحفوفة بالمخاطر عبر عربات.
ويضطر الكثير من المتسوقين وقاصدي الأسواق بمناطق متفرقة، لدفع تلك العربات أو جرها بالحبال في مواقع مختلفة من طريقهم أملا في الوصول إلى السوق أو سكناهم ولو كان في هذا الأمر مجازفة وخطر عليهم وعلى العربات وسائقيها خاصة أن تلك الطرق عادة ما تكون وسط الجبال الوعرة.
صور وفيديوهات جر العربات أو دفعها يتداولها أبناء تلك المناطق حسرة على واقعهم الذي لا يحسدون عليه، أهلا في تحرك مسؤولي جماعاتنم لترميل وتهيئة تلك الطرق غير الصالحة أحيانا حتى لمرور الدواب، كما في حالة الطريق الرابطة بين بني وليد ودوار باب مسيلة بجماعة فناسة باب الحيط، حيث علق أمس العديد من مرتادي سوق ثلاثاء بني وليد للتبضع قبل لجوئهم لجر سيارات كانت نقلهم في اتجاه مساكنهم.
