هل تعيش اسبانيا ارتباكا بعد اعتراف "أمريكا" بمغربية الصحراء؟
نبه عدد من المحللين والمتابعين الى ان الجارة الشمالية للمملكة، اسبانيا، تعيش في ارتباك سياسي كبير عقب اعلان الادارة الامريكية عن اعترافها بسيادة المغرب على كانل ترابها بالأقاليم الجنوبية.
وتحدث عدد من المحللين عن كون هذا الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء ستتضرر منه اسبانيا كثيرا، لاسيما على المستوى الاقتصادي.
واعتبر استاذ العلوم السياسية، بجامعة محمد بنعبد الله، خالد يايموت، أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء في الأسابيع الأخيرة سيدخلان كلا من المغرب وإسبانيا منعطفا تاريخيا.
واوضح يايوت أنه جرت مياه كثيرة تحت الجسر بين المغرب وإسبانيا منذ أسابيع، الأمر الذي دفع الحكومة الإسبانية الى الدعوة لتوحيد صفوفها ورؤيتها لقضيتنا الوطنية، حتى وصل الأمر للباسكيين.
ولفت المتحدث ذاته الى أنه "على إسبانيا أن تدرك أن قضية ترسيم الحدود وفق قواعد القانون الدولي البحري الحالي هو الحل".
وشدد الاستاذ الجامعي على أن القانون الدولي واضح وصريح، وهو بجانب المغرب فيما يخص المنطقة الإقتصادية البحرية الخالصة قبالة جزر الكناري.
ونبه الى ان "الإسراع في التفاوض، بين المملكتين، بدون ضغوط، وتشويش إسباني هي الحل الأمثل للمغرب وإسبانيا"، وذلك لتجاوز عددا من المشاكل السياسية التي قد تحدث في المستقبل.
واكد خالد يايموت ان المؤشرات تؤكد أن إسبانيا في حالة من الإرتباك، لكن موقف المغرب هو الحوار والتفاوض، ولا شيء غير التفاوض.
