مجلس الأمن يصفع العسكر الجزائري والبوليساريو

تلقى النظام العسكري الجزائري وجبهة البوليساريو الانفصالية إشارات سلبية أمس من قبل مجلس الأمن الدولي، الذي انعقد بطلب من ألمانيا، لمناقشة تطورات قضية الصحراء.
وانتهى الاجتماع المغلق دون أن يتحقق ما كانت تنتظره الجبهة الانفصالية والعسكر الجزائري بخصوص قضية الصحراء، بعد بذلها الكثير من الجهود من أجل أن يحمل بيان مجلس الأمن المغلق إشارات تدين تدخل المغرب في الكركرات.
الاجتماع الذي دعت إليه المانيا اكتفى ممثل هذه الأخيرة بحثه على تعيين مبعوث أممي إلى الصحراء، وفي المقابل، لم يتطرق مجلس الأمن لموضوع الگرگرات، كما لم يعترض على القرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الامن كوثيقة رسمية ، الى جانب اعتبار الحكم الذاتي أساسا لحل النزاع المفتعل.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة اعتماد الطرق السلمية والحوار في إشارة الى أن الخيار الأحادي الجانب المتخذ من طرف جبهة البوليساريو بتبني خيار العودة للحرب.