عسكر الجزائر وميليشيات "البوليساريو" يغرقون المخيمات بكورونا

أقرت قيادة الجبهة الانفصالية البوليساريو بطريقة غير مباشرة بأنها تسببت في نقل عدوى كورونا بكثافة إلى مخيمات المحتزين بتندوف.
واتهم منتدى دعم الحكم الذاتي، المعروف بفورساتين، مليشيات البوليساريو بكونها لم تكن حريصة على حماية المحتجزين بمخيمات تندوف من الاصابة بفيروس كورونا، لكون الجبهة منذ إعلانها عن حربها المزعومة، انطلقت في مسلسل من التجييش والتحريض والاحتفالات والتدريبات واللقاءات الشعبية وغيرها الكثير من التجمعات التي ضربت عرض الحائط كل التزام بقواعد الحماية والاجراءات الإحترازية من فيروس كورونا.
وأكد المنتدى المذكور أن مليشيات البوليساريو عمد إلى نقل عدوى كورونا إلى المخيمات رغم هشاشة الوضع الصحي بالمخيمات، وغياب الأطقم الطبية الكافية، وانعدام الأجهزة بسبب الفساد.
وأشار المصدر، إلى قيادة البوليساريو الانفصالية قررت أن يقتصر الكشف عن كورونا على الحاضنة الجزائر ومختبراتها مع ما يسببه ذلك من تأخر في التشخيص، مما ساهم في تعريض العديدين من المحتجزين للاصابة بالفيروس، ونجم عنه العديد من الوفيات.
وأضاف فورساتين أنه "مع إعلان جبهة البوليساريو عن وقف اطلاق النار، وعودتها للحرب، غابت كل اجراءات السلامة، واختلط الحابل بالنابل".
وأوضح ذات المصدر أنه بعدما نزلت الجزائر بثقلها بالمخيمات مباشرة بعد الإعلام عن الحرب، ووجهت جيوشا من الصحفيين والسياسيين وضباط الجيش للإشراف على ما يحدث بالمخيمات، تسبب الأمر في ظهور فيروس كورونا واستفحاله بشكل لافت، وهو الأمر الذي تكتمت عليه البوليساريو.
ونبه المنتدى المذكور إلى قيادة الجبهة الانفصالية تحاول التكتم على الوضع الصحي بمخيمات المحتجزين بتندوف، بالقول إن هناك حالات قليلة من كورونا بالمخيمات، في حين أن الواقع يؤكد خلاف ذلك.