فرض سيارات الأجرة لطريفة غير مسبوقة للتنقل بين الجديدة والبيضاء يثير غضب الركاب

الكاتب : انس شريد

24 ديسمبر 2020 - 08:30
الخط :

استنكر عدد من المواطنين، بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، بعدما أصبحت تطالب بتسعيرة مضاعفة على الثمن العادي، للتنقل بين مدينتي الجديدة والدار البيضاء.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، بمنطقة ليساسفة في مدينة الدار البيضاء فإن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، يبتزون المواطنين بمبالغ خيالية من أجل التنقل إلى الجديدة، مما أثار هذا السلوك غضب عدد كبير من الركاب.

وقال بوشعيب الذي يتنقل يومين في الأسبوع إلى مدينة الجديدة في تصريح له، إن أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة يطالبون بتسعيرة مضاعفة على الثمن العادي لأي رحلة، بكون أن التنقل بين مدينتي الدار البيضاء والجديدة تجاوز ثمنها 100 درهم للفرد الواحد، بعدما كان سعر التنقل قبل الجائحة 45 درهما.

وأضاف ذات المتحدث، أن العديد من سيارات الأجرة التي تتنقل بين المدينتين، تخرق تدابير الطاقة الاستيعابية، والتي من المفترض أن لا تتعدى 4 ركاب، مبرزا على أن الأغلبية يتجاوزون 5 مقاعد، بدون إعطاء أية أهمية للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات.

وطالب المتحدث ذاته، بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لجشعهم وطمعهم، والضرب بيد من حديد، بعد فرضهم طريفة غير مسبوقة منذ بداية الجائحة.

وفي محاولة منا لطرح هذه المعطيات على سائقي سيارات الأجرة، لمعرفة رأيهم وردهم عن هذه المعطيات، كشف لنا رشيد وهو السائق الذي يعمل بمنطقة ليساسفة لما يقارب 20 سنة، عن أن ما تم ذكره صحيح، ولكن هم أنفسهم كعاملين في قطاع النقل فرض عليهم الأمر لأنهم ملزمون بسوائر عديدة، كالضريبة السنوية والتأمين على المركبات، والأجرة التي تدفع بشكل دوري لأصحاب المأذونيات، والتي لم تتوقف تأديتها، لأن هذه الفئة الأخيرة فرضت عليهم الالتزام ببنود العقد أو سحب ترخيض استغلال "لغريمة".

وتابع المتحدث ذاته، القول إن الديون تراكمت عليهم خلال الفترة السابقة بشكل غير مسبوق، نتيجة توقفهم عن العمل في مرحلة الحجر الصحي، والعودة للاشتغال لم تكن كما كانت من قبل، وسوائرهم ازدادت مع قيامهم بالإجراءات الوقائية التي طالبت بها السلطات المحلية، من وضع الكمامات وتعقيم سيارات الأجرة، واضطرار كثير من السائقين بالتحاليل الطبية للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد، مخافة نقل العدوى للركاب.

آخر الأخبار