مرتفقي مستوصف درب مولاي الشريف بالبيضاء ممتعضون من سوء المعاملة وتماطل الأطر الصحية

يعيش المستوصف الصحي المتواجد على مستوى درب مولاي الشريف، وسط الحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، على وقع غليان عدد من المواطنين المتوافدين من أجل تلقيح أطفالهم وكذا أخذ بعض الأدوية.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24 فإن المركز الصحي يشهد بشكل يومي توافد العديد من الأمهات والآباء لتلقيح أطفالهم وكذا أخذ الأدوية أو تلقي العلاج؛ في أجواء تنعدم خلالها الاجراءات الوقائية ضد فيروس "كورونا" من بينها التباعد الجسدي.
وعبرت لنا أمينة التي كانت مرفوقة برضيعها في تصريح لها، عن امتعاضها من الأسلوب الذي يتم تسيير به هذا المرفق الصحي، إذ أنها بقيت منتظرة منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية 11 من أجل تلقيح رضيعها، مبرزة أن المعاملة الصادرة من طرف بعض الموظفين ليست جيدة.
وأضافت ذات المتحدثة أن العشرات من المرتفقين يعانون يوميا من طول فترة الانتظار، سواء لأخذ الأدوية أو للقيام بتلقيح أبنائهم، والأسوأ أنهم يضطرون للوقوف خارج هذا المستوصف في ظل الأجواء الباردة، والتي قد تؤثر على المرضى أو الأطفال الرضع، إضافة للتكدس الكبير للناس أمام هذا المركز الصحي، إذ يبحث الجميع عن مكان يسمح له بأسبقية الولوج في ظل نقص الحاد للأطر الصحية.
ووفق تصريحات متفرقة، فإن الفوضى وغياب التنظيم أمام هذا المركز الصحي، يثير مخاوف الأمهات والآباء من انتقال العدوى إليهم في ظل تزايد رقعة انتشار فيروس "كورونا" بالعاصمة الاقتصادية.