أكادير: سنديك "فتوة" يعرض مطلقة للاعتداء الشنيع

أمينة المستاري

تعرضت سيدة مطلقة بتدارت أنزا، للاعتداء من طرف "سانديك"، والضرب المبرح مما تسبب لها في كدمات بأطرافها وصدرها وإصابتها بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات خاصة وأن شقيقتها تؤكد أن تعرض أختها للضرب على مستوى الرأس تسبب في حالة من النسيان.

وحسب شكاية للضحية ، تتوفر الجريدة على نسخة منها، كانت قد قدمتها الضحية للسلطات الأمنية  في شأن تعرضها للاعتداء والتهديد بالقتل من طرف سنديك العمارة التي تقطنها، اتهمته باختلاقه وزوجته مجموعة من المشاكل من أجل دفعها إلى مغادرة العمارة، ولاحظت مرارا أعمال شعوذة على باب منزلها، مما دفعها إلى تثبيت كاميرا مراقبة على مدخل شقتها التي تمتلكها، وغابت عن منزلها حوالي 15 يوما، وعند عودتها لم تجد الكاميرا في مكانها، فقد تمت إزالتها من طرف "السنديك" الذي واجهها بالقول أن ليس من حقها تثبيت كاميرا، علما أنه يثبت كاميرتين أمام شقته ونفس الأمر بالنسبة لباقي الجيران، فمنهم من يضعها على مدخل بيته.

وأضافت الضحية في شكايتها، أنها توجهت للسكن مع أسرتها بحي السلام سنة كاملة، وبسبب المصاريف اضطرت إلى العودة إلى بيتها بمعية والدتها وأخواتها، وفي يوم 17 من الشهر الجاري، اتصلت بها شقيقتها أثناء تواجدها في العمل، وأخبرتها عن عثورهم على أعمال شعودة أمام باب الشقة، فما كان من الضحية سوى تقديم شكاية للسلطات الأمنية فتوجه عون سلطة إلى العمارة وعاين المكان.

وفي الليل، تضيف الشكاية، كانت الساعة تقارب التاسعة ليلا، فوجئت الضحية وأخواتها بتهجم السنديك وزوجته عليهن، وتعرضت المشتكية للضرب المبرح بالعصي أصابها في مجموعة من أطرافها، مما استدعى حملها إلى المستشفى وحصلت على شهادة طبية تثبت حجم الضرر الذي أصابها.