"الكاتب من الباطن" لزيان الذي اقتنى لزوجته سيارة بـ 70 مليون

فقد محمد زيان المنسق الوطني لحزب السبع، كامل أسهمه داخل الحزب، ولم يعد بجانبه سوى صديقة زوجته ومنسق الحزب الليبرالي بتمارة.

زيان صديق الراحل إدريس البصري زمن الدراسة، دفعته قضية بوعشرين إلى الارتماء في حضن محمد رضا، الذي صار كاتبه من الباطن، وملقنه في فيديوهات اللايف التي تهاجم مديرية الأمن وتطالب بحل الديستي.

محمد رضا أحد كتاب الافتتاحيات في يومية أخبار اليوم والتي كانت توقع باسم توفيق بوعشرين، صار الآن هو من يتحكم في طريقة تفكير النقيب الموقوف زيان، بعد أن دنسته غزوة المنشفة وفيديو الضابطة وهيبة وهي تتفنن في مسح سوءته.

رضا الذي أقام غرفة عمليات مصغرة زمن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، رفقة عبد العالي حامي الدين، وجامع المعتصم المستشار الحالي لسعد الدين العثماني، وتوفيق بوعشرين القابع بسجن عين البرجة بتهمة الاتجار في البشر، هو من يقف وراء النقيب "المهزوم" ويريد توظيف ما لديه من معطيات في مواجهة إحدى المؤسسات السيادية بالمغرب.

كل ما قام به رضا في زمن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ذهب أدراج الرياح، بعد ان انكشف المخطط الذي كان ينسجه بمعمية الثلاثي بوعشرين وحامي الدين وجامع المعتصم.

نسي رضا صديق رجل الأعمال علي بلحاج الذي انصهر حزبه في حزب الأصالة والمعاصرة، انه هو من زاد في "تغراق الشقف لبوعشرين" عندما أشار عليه باللجوء لمكتب خدمات بريطاني قصد إدراج قضيته ضمن الاعتقال القسري.

هذه الاستشارة كلفت بوعشرين غاليا واضطر إلى دفع فاتورتها من أموال الدعم السنوي لأخبار اليوم الذي توصلت به من وزارة الاتصال.

هذه الأموال المدفوعة لهذا المكتب عن طريق محمد رضا هي التي تقف حجرة عثرة لعدم تسديد أجور صحافيي مجموعته على غرار باقي الدعم الاستثنائي الذي يتوصل بها الصحافيون المغاربة.

بوعشرين بسبب تلك الاستشارة، وجد نفسه محرجا أمام مصالح وزارة الاتصال، وعجز عن تقدم سبب مقنع يفسر تحويل مبالغ كبيرة من حساب المؤسسة إلى حساب أقاربه الذين سلموا تلك المبالغ لمحمد رضا مقابل وساطته مع مكتب المحاماة البريطاني.

كل القضايا التي دخل فيها محمد رضا في مواجهة الدولة المغربية خسرها، وكل من وضع يديه معه كان مصيره إما الإفلاس أو السجن، إلا هو الذي لم تمنعه ظروف الجائحة في أن يقتني لزوجته سيارة فارهة ب70 مليون سنتيم.