استقالة رئيس جماعة ميسور المنتمي للبيجيدي لعدم عرقلة التنمية

فاس: رضا حمد الله
استقال محمد دريسي، من العدالة والتنمية، من رئاسة جماعة ميسور ببولمان، بعد "استنفاذ جميع سبل السعي الطبيعية" لحل ملفات مختلفة، كي "لا أظل حجر عثرة في طريق تنمية لم تجد بعد طريقها لهذه الجماعة" كما كشف ذلك في رسالة استقالته المصادق عليها بمصالح البلدية.
وعزا الرئيس أسباب استقالته لاستمرار توقف عدد من الأوراش التنمية بالجماعة، خاصة تعثر برنامج تأهيل المدينة التي أطلقت صفقته الأولى دون أن تعرف طريقها للتنفيذ، متحدثا عن عدم تمكين الجماعة من المداخيل المحصلة من بيع بقع تجزئة النهضة لاستخدامها في تمويل برنامج عمل الجماعة.
وأوضح أن رسالة لوزير الداخلية أوصت بذلك، لكن ثمة إصرار "غريب" على إيقاف برنامج مدن بدون صفيح بحي المراير العليا في لمساته الأخيرة وحرمان عدد كبير من السكان من حقها في سكن لائق، مشيرا إلى وجود ملفات عالقة "لا أثر لأي إرادة في حلحلتها".
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس جماعة ميسور نائب الكاتب الإقليمي للحزب ببولمان، استقالته، حيث سبق له أن أعلن استقالته من كل المهام الانتدابية واعتزاله العمل السياسي والحزبي، في يوليوز 2019، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد عقد الكتابة الجهوية للحزب لقاء معه.