شركات مغربية هوت أسهمها خلال 2020

الكاتب : الجريدة24

28 ديسمبر 2020 - 05:00
الخط :

أثرت تداعيات جائحة كورونا على العديد من الشركات ما كبدها خسائر فادحة لازالت تعيش على إثرها أزمات مالية لحد الساعة.

ظروف عصيبة عاشتها "لارام"

تسبب توقف حركة الطيران بعد إغلاق الحدود في إطار التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا في أزمة خانقة لشركة الخطوط الملكية المغربية جراء قيمة النفقات الثابتة التي تعين عليها أدائها، في الوقت الذي قدرت "لارام" خسارتها حوالي 330 مليون درهم أسبوعيا، ما جعل الدولة تتدخل لمساعدتها على تخطي الأزمة.

شركات التواصل والإشهار وتوقف الحركة

أجبرت الفترة المطولة للعمل عن بعد ، العديد من الشركات على إعادة التفكير في طريقة تواصلهم الخارجي تفاديا لتأثير الأزمة الصحية على القطاع المهني، فبعدما أثر الحجر الصحي على عمل شركات التواصل والعلاقات العامة التي كانت تعمل في مجال نشر كل ما هو جديد ومتعلق بالعلامات التجارية وكذلك البيانات التي تصدرها هذه العلامات، في إطار ما يسمى بالتنافسية العالمية ومواكبة المستجدات التي تطرأ في سوق العمل؛حالت أزمة كورونا دون تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، ما كبدها خسائر كبيرة.

وعاشت بذلك شركات التواصل فترة نقاهة طويلة إثر غياب تنظيم وإحياء الأنشطة والاحتفالات واللقاءات الصحفية بعد منع السلطات المختصة للتجمعات وجميع التظاهرات التي تعرف حضور أكثر من 15 شخص، ما أضاع على هذه الشركات أرباحا مهمة، جعلها تفكر في حلول رقمية لتجاوز الأزمة عبر إنشاء مساحة تبادل على مواقع الإنترانت حفاظا على مصالحها و الروابط الاجتماعية مع زبناءها.

«براسري المغرب» 

عرفت أرباح شركة مشروبات المغرب تراجعا كبيرا بعدما حددت قيمة هذا الانخفاظ في 33 مليون درهم، أي بانخفاض بلغ 65.4 في المائة، فقد بلغ رقم معاملاتها في الربع الأول من السنة الحالية التي اجتاح فيها كوفيد 19 العالم باسره 877 مليون درهم، بانكماش حدد في 10.6 في المائة، فيما وصلت إيراداتها إلى 116 مليون درهم، بتراجع قدرت نسبته 28 في المائة، ما يكشف عن انعكاسات الحجر الصحي وإجراءاته المتخذة للحد من انتشار الفيروس في على قطاع الكحول بالمغرب.

ويذكر أن حالة الطوارئ الصحية فاقمت من الاحتياجات التمويلية للعديد من الشركات بسبب انخفاض نشاط التجارة والنقل والإغلاق الفعلي للتظاهرات بالاضافة إلى انخفاض الطلب الخارجي.

آخر الأخبار