بعدما استنزف خيرات البلاد ومال العباد.. النظام الجزائري يتسول لقاح "كورونا" من الصين وروسيا

هشام رماح
ظل النظام الجزائري يتربص بالمملكة الدوائر، وينفق الأموال ذات اليمين وذات الشمال لوضع العصا في عجلة تقدمها، حتى وجد نفسه في حيص بيص من أمره، وقد وجد نفسه متسولا للقاح المضاد لفيروس "كورونا"، بعدما استنزف جنرالاته احتياطي البلاد من العملة الصعبة.
وفيما أعطى الملك محمد السادس، عاهل المغرب تعليماته السامية من أجل تلقيح شعبه مجانا ضد الفيروس المستجد، انكشفت عورة النظام العسكري، الذي استرزق على خيرات البلاد، بعدما تعذر عليه اقتناء اللقاح بسبب ما كشف عنه جمال فورار، مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية الذي أشار إلى أن كلفة لقاح كورونا المرتفعة ستدفع الجزائر لطلب المساعدة أو شراء كميات محدودة من اللقاح عبر أقساط مخففة.
وانفضح تلاعب الطغمة العسكرية المتحالفة مع الـ"أوليغارشية" في الجزائر بمصائر الشعب في الجارة الشرقية، على لسان المسؤول البارز في وزارة الصحة الجزائرية، الذي قال إن اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" يكلف أموال كبيرة وهذا لا تستطيع تحمله الجزائر التي تعيش أزمة اقتصادية والبلاد تتجه إلى المجهول.
"الجزائر تايمز" تناولت ما أفصح عنه مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، وقد أشارت إلى أن كل التقارير والأرقام الصادرة عن الحكومة كشفت عن تآكل متسارع لاحتياطي الصرف فاق توقعات جميع الخبراء الاقتصاديين، وذلك بالرغم من تقاطع أرقام الحكومة والبنك المركزي في العديد من المرات وفي مناسبات كثيرة.