دائرة سفراء باريس تثمن مبادرات الملك محمد السادس لضمان السلام والاستقرار في شمال إفريقيا
هشام رماح
الافتتاح المتوالي لقنصليات عدد من البلدان في مدينتي العيون والداخلة، ينم عن نجاعة الرؤية البناءة والمجهود الدبلوماسي المعتبر للمغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل استتباب الامن وضمان الاستقرار والسلم في منطقة تمثل أهمية خاصة في حوض المتوسط.
هذا ما أفاد به دائرة السفراء في باريس، التي ينضوي تحتها، بشكل منتظم، السفراء المعتمدون في العاصمة الفرنسية فضلا عن سفراء معتمدين في العديد من البلدان مثل بلجيكا وإسبانيا والنمسا وسويسرا، وقد ثمن ما وصفها بالمبادرات الخلاقة التي باشرها الملك محمد السادس من أجل السلام في المنطقة.
ووفق بلاغ للهيئة فإن الإعلان المتوالي عن افتتاح قنصليات لعدد من الدول في مدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية، يجسد الاعتراف الدولي الملموس بمصداقية وموثوقية المبادرات المغربية لتحقيق الغاية في ضمان الاستقرار بشمال إفريقيا.
وعطفا على موقف دائرة السفراء، أعلنت عبر البلاغ عن قرارها عقد اجتماعها المقبل في جلسة عمومية، متى سنحت الظروف الصحية بذلك، بمدينة الداخلة المغربية، التي وصفتها بـ"جوهرة" و"منارة" التنمية والإشعاع الإفريقي للاقتصاد المغربي، داعية مختلف أعضاء الأسلاك الدبلوماسية للدول التي لها تمثيليات في المملكة للمشاركة فيها.
