هزالة منح “كوفيد 19” تغضب الأطر الصحية وأيت الطالب يدخل على الخط

استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، هزالة منح تعويضات فيروس كورونا المستجد، الخاصة بالأطر الصحية.
وأعربت النقابة الوطنية للصحة العمومية، التابعة للفيدارلية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها توصلت الجريدة 24 بنسخة منه، عن رفضها لما أسماته “هزالة” تعويضات كوفيد، مبرزة على أنها “تجاوزت منطق الصواب”
وقالت النقابة، أن المقاربة تجاوزت منطق الصواب الذي اكدت عليه نقابتنا في العديد من المناسبات، القائم على قواعد العدالة و المساواة في التحفيز بين الأطر الصحية، وضمان استفادة الجميع وفق معايير محددة، والحفاظ على الحد الأدنى من كرامة المهنيين المستفيدين.
وشددت النقابة، أنها ترفض الخروج عن المنهجية المتوافق عليها في اجتماعنا بوزير الصحة شهر غشت الماضي، الخاصة بصرف تحفيزات كوفيد القاضية بمصادقة اللجنة بين الوزارة و النقابات، على معايير وقيمة و لوائح المستفيدين، قبل الافصاح عنها و صرف مستحقاتها.
وفي المقابل أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أنه تم تنزيل جدولة وتم الاتفاق على أجرأتها، والإنتهاء في حصر لائحة المستفيدين من منح كوفيد 19 خاصة، الذين كانوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائح.
وأبرز أيت الطالب في تصريح إذاعي، أن التحفيزات التي سيتوصل بها هؤلاء المهنيين، ما هي إلا نوعا من الدعم المالي، وهو دعم نفسي بالدرجة الأولى، مشيرا على أن المنح المالية تتجاوز ماتم تداوله مؤخرا.
وتم تداول مؤخرا عبر وسائل الإعلام، وفق ماتم تسريبه، أنه تقرر منح تعويضات مالية للأطر الصحية العاملة في مصالح "كوفيد-19" تتراوح قيمتها بين 6000 و2500 درهم.
ووفق الوثيقة المتداوله، فإنه سيتم تعويض الأطباء والصيادلة المشاركين بشكل مباشر بمبلغ 6000 درهم، فيما المشاركون بطريقة غير مباشرة سيتم تعويضهم بـ 4000 درهم.
أما الممرضون وتقنيو الصحة، سيتم تعويضهم بمبلغ 4800 درهم، أما المشاركون بشكل غير مباشر سيحصلون على مبلغ 3500 درهم.
وبالنسبة الإداريون والتقنيون، سيتم تعويضهم بمبلغ 3600 درهم، فيما سيعوض المشاركون بشكل غير مباشر بمبلغ 2500 درهم.