7 مرشحين لشغل مقعد برلماني شاغر بالرشيدية

فاس: رضا حمد الله
يتنافس 7 مرشحين لشغل المقعد البرلماني الشاغر عن إقليم الرشيدية، بعد إلغاء انتخاب مصطفى العمري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لإدانته في ملف متعلق باختلاس وتبديد أموال عامة، عرض على أنظار غرفة الجنايات لجرائم الأموال باستئنافية فاس، بناء على شكاية من منافسه.
ويراهن حزب الحمامة على استعادة المقعد الذي خسره بقرار من المجلس الدستوري، وقدم عمر أوجيل مرشحا للحزب للتنافس على المقعد في الانتخابات الجزئية المرتقبة في سابع يناير المقبل. لكن الطريق لن يكون يسيرا له، في ظل وجود منافسين أقوياء سيجعلون التنافس أكثر حدة.
وبدوره يراهن العدالة والتنمية على الفوز بالمقعد، بعدما قدم عبد الله الصغيري، وهو النائب الخامس لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت وبرلماني سابق، اسما منافسا لباقي المرشحين، خاصة أن الحزب حقق فوزا ساحقا في الانتخابات السابقة ب26 ألف صوت بفارق 10 آلاف صوت عن المرتبة الثانية.
واختار حزب الاتحاد الاشتراكي، حميد نوغو، مرشحا لتلك الانتخابات الجزئية، فيما اختار حزب الأمل محمد خطاري، بينما وقع اختيار الحركة الديمقراطية الاجتماعية على نور الدين شاكر، فيما وضعت جبهة القوى الديمقراطية، ثقتها في لحسن بوعرفة كما الإصلاح والتنمية الذي زكى أحساين أزاوي.
ووضع المرشحون السبعة طلبات تشريحهم داخل الآجال القانونية بولاية درعة تافيلالت، التي بدأت الإثنين الماضي، قبل انطلاق الحملة الانتخابية التي تتواصل إلى ليلة السادس من يناير المقبل، على أن يتوجه الناخبون إلى مكاتب التصويت، لاختيار برلماني بديل عن مصطفى العمري الملغى مقعده.