مرة أخرى، ومنذ عدة شهور، لا تزال أسعار الصناعات الغذائية والكيماوية والنسيج والخشب تعرف ارتفاعا، في ظل تدهور الدخل الفردي للطبقة الفقيرة والوسطى، لاسيما في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت مذكرة جديدة للمندوبية السامية للتخطيط أنه خلال الشهر الماضي ارتفعت الأسعار ب 0,1 في المائة في قطاع "الصناعات الغذائية"، وفي "الصناعة الكيماوية" وب 0,4 في المائة في "صناعة النسيج"، وب 0,7 في المائة في "نجارة الخشب وصنع منتجات من الخشب والفلين".
وفي المقابل، تراجعت الأسعار ب 2,1 في المائة في قطاع "التعدين" و ب 0,1 في المائة في "صنع تجهيزات معلوماتية ومنتجات الكترونية وبصرية".
أما فيما يخص الأرقام الاستدلالية للأثمان عند الإنتاج لقطاعات "الصناعات الاستخراجية" و"إنتاج وتوزيع الكهرباء" و"انتاج وتوزيع الماء"، فقد عرفت استقرارا خلال شهر نونبر2020.