من بينهم مستثمر فرنسي..11 سنة سجنا لشبكة الكوكايين بالصويرة

أصدرت هيئة الحكم بابتدائية الصويرة، مساء يوم أمس الأربعاء، حكما بالسجن النافذ تراوح بين ست سنوات وخمس سنوات، فيما عرف بملف شبكة ترويج الكوكايين.

وقضت هيئة الحكم في جلسة أمس التي دامت أكثر من ست ساعات على أحد المروجين ب6 سنوات سجنا نافذا و5 سنوات في حق مسثتمر فرنسي متهم بترويج المخدرات الصلبة يمدينة "موكادور".

وتعود تفاصيل هذه القضية بعدما تمكنت مصالح الضابطة القضائية بالصويرة من إيقاف المشتبه فيهما، في سياق تحرياتها عقب سقوط شبكة لترويج الكوكايين، تضم مغاربة وأجانب، وورود اسم أحدهما ضمن اعترافاتهم، ليتم اعتقال المشتبه به الثاني في حالىة تلبس عندما كان يهم بتوزيع بضاعته وبحوزته 13 غراما من الكوكايين، وبعد اخضاع هذا الأخير لاجراءات البحث التمهيدي تبين أنه كان يشتغل بمحل المسثتمر الفرنسي الذي أدين هو الأخر ب5 سنوات سجنا نافذا.

عجلت بذلك اعترافات المشتبه به الثاني في اعتقال المستثمر الفرنسي الذي يملك مطعما وملهى ليلي على شاطى المدينة، بعدما تم رصده وتتبعه وحجز كمية من الكوكايين لديه وبعد تعميق البحث معه تبين أنه له علاقة وطيدة بشبكة كانت قد أوقفتها المصالح الأمنية قبل أسابيع من اعتقاله.

وكانت المحكمة نفسها قد أدانت الشبكة التي فككتها المصالح الأمنية بالصويرة، تضم 6 أفراد من بينهم فرنسية مسنة وابنها، ومروجون آخرون بأحياء مختلفة من المدينة، ب 18 سنة و10 أشهر سجنا نافذا .