حملة لمواجهة التمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة

أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان وآليته الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، حملة تحسيسية رقمية على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل مناهضة جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في وضعية إعاقة.
وأعلن المجلس الوطني عن انطلاق هذه الحملة ابتداء من 30 دجنبر 2020، وذلك تفاعلا مع توصية لجنة الأمم المتحدة التي تدعو إلى "تنظيم حملات تحسيسية لتغيير الصور النمطية، والأحكام المسبقة السائدة حول النساء والفتيات في وضعية إعاقة".
ونبه المجلس إلى أن هذه الحملة تأتي بعدما سجل استمرار التمييز المركب والمضاعف ضد النساء والفتيات في وضعية إعاقة.
وشددت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال النداء على ضرورة مشاركة فئة الأشخاص في وضعية إعاقة في تسيير الشأن العام، بدل تقييده ضمن صورة نمطية تقوم على أحكام مسبقة وتتخذ أشكالا تمييزية مختلفة ومتعددة تكون مضاعفة ومركبة بالنسبة للنساء والفتيات في وضعية إعاقة.
وتستهدف هذه الحملة بشكل خاص مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، يوتوب، تويتر) التي تستقطب مختلف الفئات الاجتماعية، من خلال التواصل باللغة العربية (الدارجة) واللغة الأمازيغية ولغة الإشارة.