رغم كورونا.. تحسن في تحويلات مغاربة العالم

بالرغم من تداعيات فيروس اقتصاديا واجتماعيا، تحسنت نسبيا تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، إلى المغرب، خلال شهر نونبر الماضي، مقارنة بالوضع السابق.
وحسب مذكرة لبنك المغرب حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر نونبر 2020، فإن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج نحسنت بنسبة 3,9 في المائة لتصل إلى 61,9 ملايير درهم.
ولم تعرف تحويلات المغاربة بالخارج أي تراجع منذ شهر يوليوز الماضي، ما عدا شهري مارس وماي من العام الماضي الذي تراجعت فيها تحولات المغاربة بشكل كبير، تأثرا كبيرا بفعل تداعيات فيروس كورونا.
وأثبتت تحولات المغاربة المقيمين بالخارج عن تضامن أفراد الجالية الراسخ تجاه أسرهم في المغرب، خصوصا في العالم القروي وفي فترات الجفاف، ولاسيما في ظل تداعيات كورونا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
ومن جانب آخر، أفاد بنك المغرب في ذات المذكرة، أن عائدات السفر بلغت 30,8 ملايير درهم، بانخفاض نسبته 57,7 في المائة.
وأشار بنك المغرب إلى أن القروض البنكية سجلت نموا على أساس سنوي بلغ 5,2 في المائة في شهر نونبر المنصرم، بعدما سجلت 4,3 في المائة في الشهر الذي قبله، وذلك مع ارتفاع في القروض الممنوحة للقطاع غير المالي مقداره 4,7 في المائة.