خصاص “الدم” يهدد حياة أطفال مستشفى الهاروشي بالبيضاء

فاقمت حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها المملكة، وتخوف المواطنين من الإصابة بفيروس “كورونا”، أزمة الخصاص على مستوى مخزون الدم في مراكز التحاقن، وهذا ما أثر سلبا على عدد من المستشفيات، خصوصا بالمستشفى الجامعي عبد الرحيم الهاروشي، بمدينة الدار البيضاء.
ويعاني المستشفى الجامعي عبد الرحيم الهاروشي، من خصاص كبير في المادة الحيوية الدم بجميع فصائلها، ما يزيد من صعوبة التكفل خلال الأيام الأخيرة بمرضى السرطان خصوصا الأطفال.
وناشد عدد من فعاليات جمعوية بالعاصمة الإقتصادية، ورواد المواقع التواصل الإجتماعي، من جميع المواطنين أن يتبرعوا بدمهم لسد الخصاص الحاصل في هذه المادة وإنقاذ الأطفال خصوصا مرضى السرطان، مؤكدين أن التبرع بالدم لا يقل واجبا عن الالتزام بإجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وشددت ذات المصادر عبر تدويناتهم، إن عملية التبرع تتم في ظروف تتوفر فيها أقصى شروط الحماية، وأن المستشفى المذكور بلتزم بجميع الإجراءات والاحتياطات الكفيلة بحماية، المتبرعين من أي احتمال للإصابة بالفيروس.