فرض سيارات الأجرة لطريفة غير مسبوقة للتنقل بين البيضاء وبرشيد يثير غضب الركاب

استنكر عدد من المواطنين، بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، بعدما أصبحت تطالب بتسعيرة مضاعفة على الثمن العادي، للتنقل بين مدينتي الدار البيضاء وبرشيد
ووفق ماعاينته الجريدة 24، بالقرب من شارع الشجر بمنطقة سباتة في مدينة الدار البيضاء فإن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، يبتزون المواطنين بمبالغ مضاعفة من أجل التنقل إلى كل من المديونة والدروة وبرشيد، مما أثار هذا السلوك غضب عدد كبير من الركاب.
وقال العربي في تصريح له، إن أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة يطالبون بتسعيرة مضاعفة على الثمن العادي لأي رحلة، بكون أن التنقل بين برشيد والدار البيضاء تتراوح مابين 25 و30 درهما للفرد الواحد، بعدما كان سعرها قبل الجائحة 15 درهما، فيما التنقل بين الدروة والمديونة تصل إلى 12درهما عوض 8 دراهم.
وأضاف ذات المتحدث، أن العديد من سيارات الأجرة التي تتنقل بين المدينتين، تخرق تدابير الطاقة الاستيعابية الخاصة بعدد الركاب، والتي من المفترض أن لا تتعدى 4.
وفي المقابل، كشف لنا عبد القادر أحد سائقي الأجرة أنهم ملزمون بسوائر عديدة، كالضريبة السنوية والتأمين على المركبات، والأجرة التي تدفع بشكل دوري لأصحاب المأذونيات، مبرزا إن الديون تراكمت على جميع السائقين خلال الفترة السابقة، نتيجة توقفهم عن العمل في مرحلة الحجر الصحي.