إخضاع هاتف تلميذة بغفساي للخبرة لفك لغز انتحارها شنقا
فاس: رضا حمد الله
فتحت الضابطة القضائية للدرك بالمركز الترابي بغفساي، تحقيقا في ظروف وحيثيات وأسباب انتحار تلميذة بالسنة الثانية باكلوريا بالثانوية التأهيلية الإمام الشطيبي، مساء أمس، قبل العثور عليها من طرف عائلتها، جثة هامدة معلقة بواسطة حبل مثبت بعمود بسقف بغرفة نومها بمنزل العائلة.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي، بعد معاينتها وتصويرها من طرف الضابطة القضائية وإنجاز محضر بذلك استمع فيه إلى أفراد من عائلة الهالكة المعروفة بدماثة أخلاقها وحسن سلوكها وعلاقتها الطيبة مع الجميع.
وأمرت النيابة العامة أيضا بإخضاع الهاتف الشخصي للتلميذة المنتحرة إلى خبرة تقنية للتثبت مما إذا تبادلت رسائل مع شخص أو كانت لها اتصالات به، في محاولة لفك لغز الانتحار الذي حير الجميع خاصة ان الضحية كانت متزنة نفسيا ولم تظهر عليها أي أثر مرض نفسي أو مشاكل.
وأعاد انتحار الضحية بمنزل أسرتها بقرية عين باردة بجماعة البيبان، إلى الأذهان، حادثا مماثلا لانتحار تلميذة أخرى في العمر نفسه كانت تتابع دراستها بالثانوية ذاتها قبل العثور عليها معلقة بحبل في دوار تزيارت بجماعة سيدي المخفي التابعة لدائرة غفساي.
