مسؤولون جماعيون من الميزان والحمامة والسنبلة أمام جنايات فاس بتهمة تبديد أموال

فاس: رضا حمد الله
مثل الرئيس الحالي لجماعة عين الشكاك بصفرو، المنتمي إلى حزب الاستقلال، وسلفه المنتمي إلى التجمع الوطني للأحرار ومنسقه الإقليمي المنضم له وافدا من الحركة الشعبية، أمس أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، لمحاكمتهما في الملف نفسه بتهمة تبديد أموال عامة.
وليس الرئيسان المتابعان في حالة سراح مؤقت، أحدهما الحالي مقابل 5 آلاف درهم كفالة أداها خلال مرحلة التحقيق، وحدهما المتابعان في هذا الملف الذي تأخرت مناقشة طيلة شهور وفي أكثر من 10 جلسات، بل هناك 3 متهمين آخرين يتابعون معهما، بينهم موظف بهذه الجماعة القروية.
ويواجه المتهمون الخمسة بمن فيهم التقني بالجماعة المسرح بدوره مقابل الكفالة نفسها، تهما مختلفة متعلقة بتبديد أموال عامة واستغلال النفوذ والتزوير في محررات رمية وتبديد اموال عامة، بناء على قرار محمد الطويلب قاضي التحقيق بالغرفة الأولى المكلف بالجرائم المالية.
وتوبع اثنين من المتهمين بناء على شكاية مجهولة، فيما توبع الرئيسان والتقني بناء على شكاية من قريبة متقاعد سبق لوالده أن وهب قطعة أرضية بمركز جماعة عين الشكاك، لإقامة مقبرة قبل أن يفاجئ باستصدار شواهد إدارية من الجماعة تخصها، قبل تقديمه الشكاية إلى الوكيل العام.
وتأتي متابعة الرئيسين، بعد متابعات سابقة في حق أحدهما السابق الذي ترأس الجماعة لنحو عقدين ونصف، أمام الغرفة نفسها حيث أدين في آخر ملف بسنتين حبسا نافذتين بعد رفع العقوبة الحبسية المحكوم بها ابتدائيا ب6 أشهر بعد استئناف الحكم ضده وضد سائق استفاد من بقعة أرضية.