غضب بتاونات وبولمان بعد الإقصاء من مشاريع سياحية

فاس: رضا حمد الله
أغضب استثناء إقليمي بولمان وتاونات، من مشاريع سياحية أطلقتها الوزارة، فعالياتهما وسكانهما الذين استغربوا هذا الإقصاء غير المفهوم لإقليمين يعتبرا مشتلا لمؤهلات سياحية طبيعية وتاريخية تحتاج اهتماما رسميا، متمنين من الوزارة تدارك هذا الإقصاء والتهميش في لاحق الأيام.
ولم يستفد الإقليمان القرويان من أي مشروع سياحي من مجموع 56 مشروع استفادت منها جهة فاس مكناس، بغلاف مالي يفوق 1.& مليار درهم، سترفع الطاقة الاستيعابية للجهة إلى 4444 سريرا، ما اعتبرته فعاليات "أمرا غير مستساغ"، متمنية ألا تكون ثمة نية سيئة وراء هذا الإقصاء.
وحظيت مدينة إفران بحصة الأسد من المشاريع السياحية المبرمجة، ب19 مشروعا خصص لإنجازها ميزانية مهمة، متبوعة بمدينة فاس ب17 مشروعا ومدينة مكناس ب10 مشاريع سياحية، والحاجب ب4 مشاريع ومولاي يعقوب ب3 مشاريع وصفرو مشروعان سياحيان، وتازة بمشروع وحيد.
ولم يستفد إقليما بولمان وتاونات من أي مشروع سياحي، رغم توفرهما على مؤهلات تاريخية وطبيعية تستحق الاهتمام الرسمي ويمكن أن تكون قاطرة حقيقية للتنمية، على الخصوص حقينات السدود المترامية بالإقليمين التي تتيح نظرة بانورامية جميلة لمناظر طبيعية خلابة.
ومن بين المؤهلات السياحية القابلة للاستثمار بتاونات، منتجع بوعادل الأجمل ومنطقة بني بربر، وقلعة أمركو التاريخية وجبال درينكل وغيرها، كما في إقليم بولمان الزاخر بمثل هذه النفائس السياحية التي أقصيت من برامج وزارة السياحة التي أطلقتها في الآونة الأخيرة.