هؤلاء مسؤولون عن نكبة البيضاويين والخسائر التي تكبدوها بسبب الأمطار

الأمطار أكبر كاشف لحقيقة المنتخبين ووعودهم الكاذبة، كما أنها افضل محاسب لهم عن الصفقات التي يجرونها من تحت الطاولة.
بخصوص غرق أحياء الدار البيضاء فإن المسؤولية فيما وقع بجل أحياء مدينة الدار البيضاء خاصة القديمة منها كعين الشق أو مجموعة من الممرات الأرضية أو في الطريق السيار يتقاسمه ثلاث أطراف:
أولا شركة "ليدك" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بمدينة الدار البيضاء والذي تتقاضى بموجبه مبالغ مالية طائلة من جيوب البيضاويين ومن المستثمرين الخواص والمنعشين العقاريين.
مجلس مدينة الدار البيضاء هو المسؤول الثاني لأنه أولا السلطة المفوضة لخدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل منذ سنة 1997.
كما أن المجلس ينتخب لجنة خاصة تسمى لجنة تتبع صندوق الأشغال لتتبع مشاريع "ليدك".
المجلس سمح لشركة ليدك في اقتراض مبالغ مهمة عن طريق بورصة الدار البيضاء وبالتالي وصلت إلى 96 مليار سنتيم يجب معرفة أين تم صرف هذه المبالغ خاصة أن القرض قد أعلن لحظة تصويت المجلس على الترخيص لشركة ليدك بأنه سيخصص لإنجاز أحواض مائية لتجميع مياه الشتاء.
مسؤولية مجلس المدينة قائمة أيضا، خاصة أن المجلس قد اقترض كذلك أزيد من 220 مليار سنتيم من البنك الدولي من أجل تطوير البنيات التحتية في المدينة. لكن ما نلاحظه تعثر إنجاز مجموعة من المشاريع بالمدينة.
المسؤولية الثالثة تقع على سلطات الوصاية لأن بنود الاتفاق المؤثثة لعقد التدبير الخاص بشركة ليدك مع المجلس الجماعي البيضاوي، قد حددت شرط مراجعة العقد الرابط بينهما لمدة 30 سنة.
مرة في كل خمس سنوات إلى حين انتهاء أجل المدة الانتدابية لهذه الشركة بهدف تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، فإن هذا الشرط لم يتم احترامه من لدن الجهة المفوضة أي مجلس المدينة. وهنا يجب على سلطات الوصاية التدخل لحمل الشركة على مراجعة العقد وكذا تدبير مدى التزامها بالعقد المبرم.
بخصوص ما وقع في مقابلة مباراة الرجاء البيضاء ليلة أمس وإقصائها من عصبة الأبطال الإفريقية
نعود هنا للتذكير كذلك أن الشركات المشرفة على تدبير ملعب محمد الخامس هي شركات محدثة من طرف مجلس المدينة الدار البيضاء وتقع تحت سلطة الوصاية. وهنا يجب أن نفرق بين مستويين من المسؤولية.
ـ مسؤولية الأشغال تقع على عاتق شركة CASA AMENAGEMENT هذه الشركة هي من تولت مهمة الإصلاحات بالمركب الرياضي بمبلغ ناهز 22 مليار سنتيم. كما أن الملعب تم إغلاقه لعدة مرات وفرض على فرق مدينة الدارالبيضاء الاستقبال في بطولات محلية وقارية إما بمدن الرباط ومراكش والجديدة.
كما أن المسؤولين عن الأشغال آنذاك روجوا أنه قد تم جلب آلات ستمكن من تجفيف العشب من الأمطار في حالة كانت تساقطت كميات مهمة من الأمطار.
مسؤولية تدبير الملعب قبل وأثناء المقابلات وبعد الانتهاء يقع على عاتق شركة CASA EVENT