العسكر الجزائري يتلقى صفعة من مسؤول أمريكي

تداولت بعض التقارير الدولية أن وزير خارجية الجزائر، واجه خيبة أمل صادمة، وصفعة قوية من الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس عندما كان يسعى إلى إدراج موضوع الصحراء ضمن محادثاته مع أحد المسؤولين الأمريكيين.
وفشل، أمس، وزير خارجية الجزائر، صبري بوقادوم، في اقحام ملف الصحراء المغربية ضمن مباحثاته مع ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وعندما حاول وزير خارجية الجزائر إقحام الملف المذكور جدد مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، موقف الولايات المتحدة المعترف بمغربية الصحراء والداعم لمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية، وقرب افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة المغربية.
ومنذ أن تلقى النظام العسكري الجزائري صفعة قوية عقب اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، تحاول الجزائر تقديم تنازلات كبيرة للادارة الأمريكية الجديدة لدفعها للتراجع عن قرارها التاريخي بالاعتراف بمغربية الصحراء.
ووعد العسكر الجزائري وفدا أمريكيا حل بالجزائر منذ الأربعاء بمنح جزء من انتاجاتها النفطي للشركات الأمريكية واستعدادها للتدخل ميدانيا لمحاربة "جماعاتها" الإرهابية بمنطقة الساحل.
واكتفى وزير خارجية الجزائر بالقول عقب محادثاته مع كاتب الدولة الأمريكي استقبلت اليوم ديفيد شنكر، مساعد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي.كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الإدارة الأمريكية على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة.