حملة تعاطف مع فتاة تطوان المنقبة ومطالب بسترها من الفضيحة

أبدى نخبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفهم مع الفتاة المنقبة التي اعتقلت بسبب ظهورها في فيديو إباحي، معتبرين أن هذه الأخيرة ليست وحدها المذنبة في القضية المتابعة فيها.
وحظيت الفتاة المنقبة بتعاطف كبير من طرف المغاربة، الذين طالبوا بحمايتها وسترها من الفضيحة ومساعدتها على تجاوز أزمتها النفسية، عوض تشويه صورتها ومعاقبتها قانونيا، حيث وجهوا نداءهم للسلطات من أجل إطلاق سراحها واعتقال مصور الفيديو ومحاسبته على تصرفه.
الهجوم الذي تعرضت له الفتاة من قبل، دفع بالخبير المعلوماتي أمين رغيب بحذف شريطها من كافة المواقع والصفحات التي روجت للفيديو، حيث لقيت الخطوة التي قام بها إشادة واسعة من طرف فئة كبيرة من المغاربة الذين اعتبروا أن تشويه الفتاة سيزيد من معاناتها النفسية.
من جهته استنكر الممثل الكوميدي أسامة رمزي، الهجوم الذي تعرضت له الفتاة، معتبرا أن الشخص الذي قام بتصويرها هو المذنب، وأن هذه الأخيرة تورطت بسبب الثقة التي وضعتها في صديقها الذي وثق لقاءهما الحميمي.
واعتقلت المصالح الأمنية أول أمس الأربعاء بمدينة تطوان فتاة عشرينية ترتدي النقاب وذلك بعد انتشار فيديو على نطاق واسع تظهر فيه وهي تقوم بأعمال إباحية وهي مرتدية اللباس الشرعي وتظهر بوجه مكشوف.