مطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر
مرة أخرى، تعالت الأصوات المطالبة بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي وعطلة رسمية على غرار مختلف الأعياد الوطنية الرسمية، وهي الدعوات التي تتجدد كل سنة لمطالبة الحكومة بإقرار هذا "العيد"، والعطلة على أن تكون مدفوعة الأجر.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي المعروفة اختصارا بـ “أمريك”، جميع الفعاليات المدنية والرسمية على مستوى دول شمال إفريقيا إلى العمل سويا من أجل إدراج طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية كتراث وموروث ثقافي عالمي غير مادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وشدد المصدر على أن إقرار السنة الأمازيغية يجسد ارتباط المغاربة بأرضهم وبوصفه العيد الوطني الوحيد الذي ليس له طابع سياسي أو ديني ويشكل احتفاء بالأرض المغربية، وهو انتقال ضروري بهذا العيد من طابعه الوطني الشعبي إلى الطابع الرسمي.
واستغربت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، ما سمته "التماطل غير المفهوم للسلطات المغربية في الاستجابة لهذا المطلب التاريخي للحركة الوطنية الأمازيغية".
