العسكر الجزائري يواصل تصفية عناصره بعد الفشل في ملف الصحراء
بدأ النظام العسكري الجزائري في حملة الانتقام وتبرير الفشل في مواجهة المغرب، أمام الانتصارات الديبلوماسية التي راكمها المغرب في قضية الصحراء.
وفي هذا السياق، أعفى النظام الجزائري مؤخرا، الجنرال "بوزيت" المدير العام للإستخبارات الجزائرية الخارجية، المعروفة بمديرية التوثيق والأمن.
وبرر النظام المذكور هذا اعفاء الرجل الاول بالمخابرات الجزائرية جاء لكونه اخفق وفشل في تدبير ملف الصحراء المغربية.
الا ان هذا الاعفاء جاء ليبرر فشل النظام العسكري ككل في إدارة النزاع المفتعل حول الصحراء، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى ملفات أخرى ساهمت في تنحية الجنرال، المدعو داخل الأوساط المخابراتية بيوسف.
وتحدثت الصحافة الجزائرية، لاسيما المستقلة منها، عن كون النظام الجزائري لم يقبل زيتحمل الضربات القاسية التي تلقاها من المغرب خلال السنوات الأخيرة، في ملف الصحراء ولذلك فضل أن يضحي ببعض عنلصر هذا النظام لتبرير الفشل وتعليق شماعة الفشل على عناصر دون النظام ككل.
كما أعفى النظام السياسي العسكري ذاته الجنرال "حولي" من قيادة القوات البحرية، وتعويضه بالجنرال "محفوظ بن مداح"، المثير للجدل في الوسط السياسي الجزائري.
