مسؤولو البيضاء يعجزون عن وضع برنامج استعجالي لإنقاذ المدينة و"ليديك" تطالب بضخ الأموال

لم يسفر الاجتماع " الاستعجالي" الذي عقد بعد زوال أمس الجمعة بمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، الذي خصص موضوعه لتداعيات التساقطات المطرية الأخيرة، عن أية نتيجة تذكر.
الاجتماع الطارئ الذي ترأسه والي البيضاء والكاتب العام لوزارة الداخلية والوالي المدير العام للجماعات الترابية ووالي جهة الدار البيضاء-سطات والجنرال دودفزيون المدير العام للوقاية المدنية والعامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء والعامل مدير الشبكات العمومية المحلية والعامل المكلف بتدبير المخاطر بوزارة الداخلية ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء والمدير العام لشركة "ليديك" وممثلي المصالح والهيئات المعنية، لم يخلص هذا الاجتماع، ببرنامج استعجالي ينقذ المدينة من تداعيات التساقطات المقبلة.
المفاجئة في هذا الاجتماع أن مسؤولي ليديك طالبوا بضخ أموال باهظة نظير، إصلاح البنية التحتية المتهرئة.
الغريب ان البلاغ الذي صدر عن سلطات المدينة أمس الجمعة حول هذا الاجتماع، توقف فقط عند رصد المواقع والنقاط المتضررة ومخلفاتها على البنية التحتية وآثارها على السكان، وكذا المشاريع المنجزة والمستقبلية في إطار عقد التدبير المفوض الذي يجمع جماعة الدار البيضاء مع شركة "ليديك".