اعتقال برلماني سابق عن الوحدة والتعادلية بتازة

فاس: رضا حمد الله
قضى برلماني سابق عن حزب الوحدة والتعادلية، بدائرة إقليم تازة، أولى لياليه بالسجن المحلي ليلة أمس بعد إيقافه من طرف الضابطة القضائية بناء على أوامر الوكيل العام لتنفيذ عقوبة حبسية محكوم بها قبل 9 سنوات ورفضت محكمة النقض طلبه الطعن بالنقض في الحكم الصادر عن ابتدائية تازة.
وأوقف البرلماني الذي يرأس جماعة بني فراسن القروية لولايتين، بعد حوالي أسبوعين من الإفراج عنه بعدما أوقف لتنفيذ العقوبة إلا أنه أدلى بما يفيد طلبه العفو بعدما أصبح الحكم نهائيا، ليعاد اعتقاله أمس بأمر من الوكيل الذي أمر بإيداعه السجن المحلي لتنفيذ العقوبة الحبسية النافذة المحكوم بها.
وأدين الرئيس المتهم ب6 أشهر حبسا نافذة بتهمة الضرب والجرح بالسلاح والمشاركة في ذلك على خلفية هجومه وأقاربه وغرباء مجندين على أشخاص من دواوير مختلفة بالجماعة، كانوا معتصمين بمقرها احتجاجا على عدم ربط منازلهم بالماء والكهرباء، ما أدى لإصابة نحو 30 منهم.
وأجرى ستة من المصابين الثلاثين عمليات جراحية لخطورة إصابتهم بجروح وكسور في هذا التدخل العنيف الذي وقع في 18 غشت 2011، ونفذه مجموعة من الأشخاص غالبيتهم أوقف وتوبع في نفس الملف المتابع فيه الرئيس من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتازة في نفس السنة.
وأدين أخوان للرئيس أحدهما مستشار جماعي، بالحبس النافذ لسنة واحدة كما 10 أشخاص آخرين توبعوا في الملف نفسه، بينهم أربعة من أعمام الرئيس وثلاثة أبناء لهم، وآخرون من خارج الجماعة اتهم الرئيس وأقاربهم بتجنيدهم واستئجارهم للهجوم على السكان عوض فتح حوار جاد معهم.