قيادي سابق بالجبهة: لا حل أمام قيادة البوليساريو إلا القبول بالحكم الذاتي
عقب البيان الذي كتب بلغة المهزوم من قبل قيادة الجبهة الانفصالية البوليساريو، وجه الناشط الصحراوي والقيادي السابق في الجبهة، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، نداء إلى إلى الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
النداء جاء بعدما اعتبر مصطفى سلمى أن بيان "البوليساريو" جاء ليعلن عن مباركتها لعرض فصل جديد من لعبة الملهاة الانسانية المسماة النزاع حول الصحراء، والضحك على الصحراويين بادعاء خوض حرب ضد الجيش المغربي، رغم أنه لا وجود لها في الواقع.
وشدد الناشط الصحراوي المذكور على أنه بعد فضائح جبهة البوليساريو لم يعد هناك حل أمام قيادة البوليساريو إلا أن تقبل بخيار الحكم الذاتي الموسع الذي قدمه المغرب للأمم المتحدة.
وقال مصطفى سلمى إنه "اليوم أصبح من الواجب على كل صحراوي غيور على أهله، أن يرفع صوته عاليا بالحق وبأن لا حل أمكن وأفضل لنزاع الصحراء من الحكم الذاتي".
ودعا الناشط الصحراوي إلى توجيه جهد الصحراويين وكل الطاقات نحو بث روح الاخاء والتعايش ومحاربة الفساد والمفسدين وبناء الانسان الصحراوي ليكون فاعلا منتجا مستفيدين من الامكانيات والفرص الهائلة التي توفرها وستوفرها الأقاليم الصحراوية التي أصبحت حلقة وصل بين شمال الكرة الارضية وجنوبها وشرقها وغربها.
