جبهة تندوف والعسكر الجزائري يلجآن لخدعة جديدة حول الصحراء

تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية والنظام العسكري الجزائري في تسويق الوهم وخلق السيناريوهات والأفلام المضللة عن الحرب المزعومة بالصحراء ضد الجيش المغربي، وذلك منذ الــ 13 من نونبر الماضي، عندما طرد الجيش المغربي بلطجية البوليساريو من معبر الكركرات وبناء جدار أمني في منطقة متقدمة في الصحراء لمنع تسلل عناصر البولياريو االنصالية.
الخدعة الجديدة التي اختارتها الجبهة الانفصالية ومعها العسكر الجزائري يتعلق بما ادعتها "حصيلة عن67 يوما من القصف الموجه إلى الجيش المغربي على طول الخط الدفاعي بالجدار العازل، في الفترة ما بين 13 نونبر الماضي و18 يناير الجاري”.
وأظهر الآلة الاعلامية للعسكر الجزائري هذه الحصيلة من خلال ندوة صحفية تم عرض فيها ما اعتبرتها التطورات التي عرفتها قضية الصحراء، خلال مدة 67 يوما، ادعت فيها تنفيذ 510 عمل قتالي ضد الجيش المغربي بين الأقصاف والهجومات، بمعدل 8 عمليات في اليوم الواحد، كما ادعت فيها وجود قتلى وجرحى في صفوف الجيش المغربي، دون أن يكون لديهم أي دليل على ما يدعونه.
واعتبر منتدى فورساتين، أن الندوة المشار اليها "تعكس مستوى الفشل الذي وصلته قيادة الجبهة الانفصالية، وحضورها وتنشيطها لندوة صحفية دون أي دليل مادي، وغياب الإعلام الدولي بسبب معرفة برنامج الندوة الذي لا يعرض سوى الكلام ولا شيء غير الكلام".
واعتبر المنتدى أن الندوة الصحفية اخترعها العسكر الجزائري من أجل الانتقال "من ميدان المعركة والبيانات العسكرية، إلى البحث عن فرص للظهور في الصحافة"، بعدما تنبه الاعلام الدولي وجل الفاعلين الاقليميين والدوليين للخدع والكذب لذي تروج لها الجبهة والجزائر.
وبعدما انكشف خدع النظام العسكر يالجزائري وجبهة تندوف بخصوص الحرب الوهمية التي تدعيها، جندت "الجبهة" واستدعت، في الأيام الأخيرة، "تشكيلاتها" الداخلية والخارجية لإقناع الجميع "بحربها"، والقيام بجولات رئيسة بالمخيمات لحشد الهمم، وضمان تبعية جماعية، بعدما باتت اللعبة مكشوفة أمام سكان المخيمات.